تؤدي الممثلة ساندرا بولوك الحائزة جائزة الأوسكار دور مسؤولة حملة دعاية سياسية في فيلم الكوميديا الساخرة "علامتنا التجارية هي الأزمة" (أور براند إيز كرايسيس)، الذي يلقي الضوء على أساليب الحملات الانتخابية.

Ad

وتؤدي بولوك شخصية خبيرة الاستراتيجيات السياسية جين بودين التي تعمل في الحملة الانتخابية لمرشح لانتخابات الرئاسية في بوليفيا، الذي تظهر استطلاعات الرأي تراجعه أمام منافسيه.

وقالت بولوك في العرض الخاص للفيلم في لوس أنجلس: "السياسة دائما كوميديا مأساوية".

وأضافت: "أعتقد أن الستار أزيح الآن وأصبح الجميع يرى ما يحدث. الأمور لا تتغير. لا يمكن كتابة قصص مثل هذه مبنية على خيال خالص. هذه مبنية على حقيقة".

ويشارك في بطولة الفيلم بيلي بوب ثورنتون الحائز أيضا جائزة الأوسكار.

وقالت بولوك: "رسالة (الفيلم) -نعم الأحداث تدور في إطار السياسة، لكن الأمر يتجاوز ذلك ليتطرق إلى العواقب والأعمال التجارية، عندما تبدأ إيذاء الآخرين من أجل السلطة والثراء الفاحش". وأضافت: "من سيراعي ضميره ومن سيقول كفى مالاً؟ الأمر يدور بشكل أكبر حول الأعمال التجارية لا السياسة، لكن السياسة تصنع خلفية ضاحكة للأحداث لأنها حقيقية جدا وفي مواجهتك مباشرة".

يشارك في إنتاج الفيلم الممثل جورج كلوني الذي سبق له الوقوف أمام بولوك في فيلم «غرافيتي». وأخرج الفيلم ديفيد جوردون جرين. ومن المقرر طرح الفيلم في دور السينما الأميركية يوم الجمعة.

(رويترز)