الانتحاري الثالث في هجوم "باتاكلان".. فرنسي شارك في القتال بسورية

نشر في 09-12-2015 | 13:10
آخر تحديث 09-12-2015 | 13:10
No Image Caption
ذكرت مصادر متطابقة أن السلطات الفرنسية حددت هوية الانتحاري الثالث في الهجوم على مسرح باتاكلان في باريس في 13 نوفمبر، مشيرة إلى أنه فرنسي في الثالثة والعشرين توجه إلى سورية في نهاية 2013.

وقال مصدر مطلع على الملف أن الجهادي فؤاد محمد عقاد الذي يتحدر من ستراسبورغ (شرق) توجه إلى سورية مع أخيه ومجموعة أصدقاء.

وقد أوقف معظمهم عند عودتهم إلى فرنسا في ربيع 2014، فيما بقي هو في سورية، بحسب مصدر في الشرطة.

وكانت السلطات الفرنسية أعلنت عن هوية الانتحاريين الآخرين في الهجوم على باتاكلان وهما الفرنسيان عمر اسماعيل مصطفاوي (29 عاماً) وسامي عميمور (28 عاماً).

وذكر المصدر القريب من الملف أنه تم التعرف على فؤاد محمد عقاد في نهاية الأسبوع الماضي بفضل مقارنة حمضه النووي بعينات أخذت من أفراد عائلته.

وكان سبعة شبان من ستراسبورغ تتراوح أعمارهم بين 23 و26 عاماً أوقفوا في مايو 2014 في المدينة، وطلبت النيابة في أكتوبر أحالتهم على محكمة للجنح بتهمة تشكيل عصابة أشرار على علاقة بمنظمة ارهابية.

وهؤلاء توجهوا في 17 ديسمبر 2013 من فرانكفورت إلى انطاليا في تركيا ومنها إلى سورية حيث قُتِلَ اثنان منهما هما الأخوان مراد وياسين بوجلالي.

وقد جندهم مراد فارس الذي يبدو من شبكات التواصل الاجتماعي أنه أحد أهم الذين ينشطون في تجنيد الجهاديين الفرنسيين.

وأكد الشبان أنهم توجهوا إلى سورية للعمل في القطاع الإنساني لكن يشتبه بأنهم التحقوا بصفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

وخلال التحقيق أوضحوا أنهم روعوا بالفظائه التي شهدوها وعادوا إلى فرنسا تدريجياً اعتباراً من فبراير 2014.

back to top