ليلنا طوَّل وهاجسنا يطول

Ad

وإن شكينا... يبتدي من أوّله!

إن غفينا... شفْنا أشباحٍ وغول

كـ "الأبابيل" بغضبها محوّله

وإن صحينا... جِنّا في عهد المغول

ما فهمنا شلون حَل المسأله!

وَلْ يا عصْرٍ تجدّد... ما يزول

لا ولا لاحت شموسْ اتْبدّله

صار فارسنا الذي يفتي ويقول:

من ذبَح... يبْشِر بأعلى منْزله!

ما لقينا – سبّة أفعاله – حلول

من وهَم نطلع... وندخل مشكله

قاصرين الفهم... نضرب له طبول

محَّدٍ مرّه تجرّا... وسْأله:

هذا في أي دين يـ العقل الجهول

تفتي في هـ الناس واهيَ مكبّله؟!

المصيبه في النفوس وفي العقول

كل نفسٍ في هواها اتْأوّله!!

لا إله ولا نبي ولا رسول

برّر الإجرام وإلاّ حلّله

ومن يخلّي الدم من حوله سيول

ليش يشكي اليوم "لحيّه امْبلّله"؟!