دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل اليوم الى اجراء محادثات مع جميع اطراف النزاع في سوريا مؤكدة ان "الجهود العسكرية" ضرورية في سوريا الا انها غير كافية لانهاء الحرب المستمرة في ذلك البلد منذ اربع سنوات.

Ad

وقالت في مقابلة مع اذاعة دوتشلاند راديو "بالنسبة لسوريا قلت اننا نحتاج الى جهود عسكرية، ولكن الجهود العسكرية لن تؤمن حلا".

واكدت "نحتاج الى عملية سياسية، لكنها تواجه صعوبات في اطلاقها".

واكدت المستشارة الالمانية دعوتها الى الرئيس السوري بشار الاسد للمشاركة في محادثات سلام لانهاء العنف، مشيرة الى ان ممثليها شاركوا في العديد من جولات المفاوضات التي قادتها الامم المتحدة في جنيف.

لكنها قالت ان "ذلك لا يعني اننا لا نرى الامور الفظيعة التي تحدث -- وما فعله الاسد ولا يزال يفعله بالقاء البراميل المتفجرة ضد شعبه".

واضافت "لكن للتوصل الى حل سياسي، احتاج الى ممثلين من المعارضة السورية وكذلك ممثلين عن الاشخاص الموجودين في السلطة في دمشق في الوقت الحاضر واخرين، والاهم من ذلك جميع حلفاء مختلف الجماعات، لتحقيق النجاح الحقيقي".

وقالت ميركل ان الولايات المتحدة وروسيا قد تلعبان "دورا مهما" في النزاع مشيرة الى انها تحدثت مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن النزاع السوري خلال محادثات جرت في باريس الاسبوع الماضي على هامش اجتماع بشان اوكرانيا. كما قالت ان السعودية وايران اضافة الى المانيا وفرنسا وبريطانيا هم لاعبون مهمون يجب ان يشاركوا في المفاوضات.

وقالت "نحن الاوروبيون نتحمل مسؤولية".

وتشن الولايات المتحدة وفرنسا غارات في سوريا كما شنت روسيا اولى ضرباتها الجوية الاسبوع الماضي ضد من قالت انهم جهاديو الدولة الاسلامية.

الا ان المانيا استبعدت مرارا اي تدخل عسكري في النزاع.