انتقد الفنان خالد المفيدي إسناد مهمة إخراج الأعمال التلفزيونية المحلية إلى مخرجين غير كويتيين في الفترة الحالية، مستغرباً هذا التوجه.
قال الفنان خالد المفيدي، إن بعض المنتجين يفضلون تكرار التعامل مع بعض الفنانين في أعمالهم، ما ينتج عنه ضعف العمل، إذ ربما يكون الفنان موجودا في غير مكانه المناسب.ويعكف المفيدي حاليا على تسجيل وإخراج المسلسل الإذاعي «أحسن القصص»، وهو من بطولة إبراهيم الحربي، وسليمان الياسين، وغادة السني، ونور الهدى، وأسامة المزيعل، وحسين الرفاعي، ومن تأليف فواز الشعار، وتدور أحداثه في 30 حلقة تبث عبر أثير البرنامج العام بداية أكتوبر المقبل، وتتمحور حول أسرة تناقش العديد من الأمور الدينية بين بعضها بعضا من خلال طرح السيرة العطرة للأنبياء، وتناول التاريخ الإسلامي منذ بدايته.وفي هذا الصدد، ذكر المفيدي، في تصريح: «بعد توقف عامين أعود مرة أخرى إلى الإذاعة، ولا أنكر دعم المسؤولين، وعلى رأسهم وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الإذاعة الشيخ فهد المبارك، ومدير إدارة البرنامج العام سعد الفندي، لاسترجاع حقوقي وقدراتي بعد فترة من الغياب».وبسؤاله عن المشاركة في الأعمال الدرامية التلفزيونية، ذكر قائلا: «لست مبتعدا عن الساحة الفنية سواء على مستوى التمثيل أو الإخراج، وقدمت العديد من الأعمال ما بين الكوميديا والتراجيديا، والفصحى والتراثي، أما على صعيد الإخراج فيؤسفني أن الاتجاه حاليا هو التعاون مع المخرج غير الكويتي، والأمر غير معمم فمنهم من استطاع أن يقدم أعمالا أثبتت جدارته، وبعضهم كان دون المستوى، لذا لابد من وجود اهتمام من وزارة الإعلام بذلك الأمر».مشاركات مسرحيةوعن مشاركاته المتكررة في مسرح الرعب، أوضح أن «الأمر لم يكن مقصودا على الإطلاق لأن أكرر نفسي في مسرح الرعب، ولكن تصادفت العروض المسرحية خلال السنوات الثلاث الماضية لأن أكون ضمن هذا الإطار من الأعمال، وآخرها حالياً مسرحية (صرخة الأشباح) التي أقدم فيها دورا مختلفا شكلا ومضمونا عما سبق».وتابع: «على مستوى آخر كانت مشاركاتي في المسرح الأكاديمي مع فرقة المسرح الشعبي من خلال مسرحية (لو) ضمن فعاليات المهرجان المسرحي الثالث عشر، وأيضا مسرحية (بروبغندا)».
توابل - مسك و عنبر
المفيدي: بعض المنتجين يكرر التعامل مع الوجوه ذاتها
26-09-2015