غادة عادل: تحمَّست لفيلم {أهواك» من أول جلسة عمل

نشر في 16-10-2015
آخر تحديث 16-10-2015 | 00:01
بعد غياب أكثر من عامين ابتعدت فيهما الممثلة غادة عادل عن السينما، عادت مع فيلم «أهواك» الذي يشاركها بطولته الفنان تامر حسني.
في حوارها مع «الجريدة» أكدت غادة أنها أعجبت بفكرة الفيلم بمجرد أن جلست مع المخرج محمد سامي، وما شجعها أيضاً على قبوله وجود النجمين محمود حميدة وتامر حسني.
ما الذي جعلك تقبلين المشاركة في فيلم «أهواك»؟

لأن دوري فيه مختلف تماماً عن أي عمل قدمته. الفيلم كوميدي اجتماعي، أجسد فيه لأول مرة دور أم لطالبة جامعية. قدمت سابقاً دور أم لأطفال في أكثر من عمل لكن في «أهواك» الوضع مختلف، حيث أؤدي دور زوجة مطلقة وعندما يأتي عريس لابنتها يعجب بها جداً.

هل كنت واثقة من نجاح الفيلم قبل عرضه؟

عندما التقيت المخرج محمد سامي وشرح لي تفاصيل الفيلم أعجبت به كثيراً وشعرت من داخلي أن كل أسباب النجاح متوافرة. والحمد لله، نجحنا في العمل مع وجود نجمين مثل محمود حميدة وتامر حسني، بالإضافة إلى المخرج محمد سامي الذي اعتبره أحد أهم المخرجين الشباب على الساحة الآن. عموماً، أدى أبطال العمل أدوارهم بشكل جيد لذلك حقق الفيلم إيرادات لافتة وتفوق على أعمال كثيرة.

ثمة من هاجم دورك واعتبروا أن فيه مشاهد جريئة إلى حد غير مقبول. ما رأيك؟

المشاهد لا تعتبر جريئة كما تصورها البعض لكن هذه الانطباعات جاءت عند إذاعة البرومو. ومن سيشاهد الفيلم سيعرف جيداً أن لا أساس لهذا الكلام من الصحة، لذلك لا أشغل بالي بالرد.

هل ثمة أدوار معينة ترفضين تقديمها؟

لا أهتم بأي شيء في العمل الفني إلا بالسياق الدرامي وطبيعة الشخصية التي أقدمها وإذا كانت الشخصية تتطلب بعض الجرأة لا أمانع في تقديمها ما دامت المشاهد ليست مبتذلة أو مقحمة بشكل فج على العمل الفني، فأنا أجسد الشخصية كما يجب أن تكون.

عانت السينما في الفترة الماضية الركود لكنها بدأت في العودة مجدداً. كيف نجعل الجمهور يقبل على السينما بشكل كبير؟

أعتقد أن الحل في البطولة الجماعية. شخصياً، أعجبت بفكرة فيلم {أهواك} لهذا السبب أيضاً، بالإضافة إلى باقي تفاصيل الفيلم الأخرى. لكن في الأساس البطولة الجماعية هي ما جذبني إلى الفيلم، فهي تفسح المجال الأكبر للتمثيل وتكون الأحداث غنية بالدراما ومتشابكة ناهيك بالمباراة بين الأبطال التي تحققها. وأثبتت التجارب في الفترة الأخيرة أن البطولات الجماعية هي الأنجح، ويفضلها الجمهور وعدد كبير من الفنانين أيضاً، لا سيما إذا كان الممثل الذي يقف أمامك موهوباً ويقدم دوره بشكل جيد، ما يمنحك طاقة لإخراج كل ما في داخلك من التمثيل والاجتهاد في أداء دورك.

لماذا ابتعدت عن السينما طوال الفترة الماضية... هل اكتفيت خلال هذه المدة بالعمل في الدراما التلفزيونية؟

لم أتحمس لأي عمل من الأعمال السينمائية التي عرضت عليّ خلال الفترة الماضية، ما جعلني أبتعد حتى عرض عليّ فيلم {أهواك}، بالإضافة إلى انشغالي خلال هذين العامين بتقديم أعمال تلفزيونية رغم عشقي لـ {الفن السابع}، لكن التلفزيون وسيط مهم جداً لا يمكن تجاهله أو إغفال دوره ويصل إلى الجميع في منازلهم. عموماً المجالان مهمان جداً ولا يمكن أن يتم الاتجاه إلى واحد على حساب الآخر.

هل أصبحت المنافسة في الأعمال الدرامية أقوى من السينما؟

فعلاً، أصبحت المواسم الدرامية التلفزيونية قوية جداً وتُعرض فيها أعمال كثيرة، ما رفع من مستوى المسلسلات وبات ينتظرها الجمهور، خصوصاً خلال شهر رمضان الكريم وهو بمثابة الموسم الدرامي الأكبر، علاوة على المواسم الأخرى التي تستقطب الأعمال التلفزيونية الطويلة.

هل توافقين على أن يعمل أبناؤك في الوسط الفني؟

بالتأكيد إذا طلب أحد أبنائي العمل في الوسط الفنى فسأرحب فوراً. أرى أن الفن والتمثيل مهنة محترمة جداً وترتقي بالشخص الذي يعمل فيها سواء كان مخرجاً أو ممثلاً أو مطرباً، والإجابة محسومة عن هذا السؤال بالنسبة إلي.

 هل ثمة فنان أو نجم معين تتمنين تكرار العمل معه؟

جمعتني صداقة مع معظم من عملت معهم، والحمد لله ارتبطت بعلاقات جيدة بكثيرين من الوسط الفني وأعتبرهم أصدقائي وإخوتي ونتفق سوياً في حب العمل مثل  أحمد السقا وهو صديق وتعاونا مع بعضنا البعض منذ بداية التحاقنا بالوسط الفني، كذلك كريم عبدالعزيز الذي حققت معه نجاحاً من خلال فيلم {الباشا تلميذ}، ومن الممكن أن يتكرر معهما العمل لو سمحت الظروف أو وجدنا عملاً مناسباً.

back to top