«الوزاري الخليجي» يبحث التطورات استعداداً لـ «قمة الرياض»

نشر في 18-11-2015 | 00:01
آخر تحديث 18-11-2015 | 00:01
اجتمع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي أمس في الرياض في إطار الدورة الـ137 للمجلس للتحضير للقمة الخليجية الـ36 المقررة في الرياض في ديسمبر المقبل.

وبحث الوزراء التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الأوضاع في سورية واليمن، إضافة الى مكافحة الإرهاب، ومسيرة التعاون الخليجية.

وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أهمية الموضوعات التي ناقشها المجلس الوزاري الخليجي. وأشاد الجبير وهو رئيس الدورة الحالية للمجلس في كلمة افتتح بها الاجتماع بـ«الدور المتميز والجهود الكبيرة، التي قام بها وزير الخارجية القطري خالد العطية في الإسهام مع نظرائه من وزراء الخارجية الخليجيين في دعم مسيرة التعاون في المجالات كافة وتعزيزها خلال ترؤسه أعمال المجلس الوزاري في الدورة السابقة».

من جانبه، أثنى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في كلمة مماثلة على الجهود التي بذلتها اللجان الوزارية المختصة، وأثمرت التوصل الى العديد من التوصيات البناءة التي تسهم في تعميق الروابط والتكامل بين دول المجلس في مختلف المجالات.

وشارك النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد في الاجتماع.

من جانبه، قال الأمين العام لدول مجلس الخليجي عبد اللطيف الزياني، إن وزراء الخارجية الخليجيين عبروا «عن وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها للجمهورية الفرنسية وشعبها الصديق في هذه الفترة العصيبة التي لن تزيد فرنسا والعالم بأسره إلا تصميما على مواصلة مكافحة الإرهاب واجتثاث تنظيماته المعادية للحضارة الانسانية».

جاء ذلك بعد الاعتداءات التي تبنى «داعش» تنفيذها في باريس الجمعة الماضي.

(الرياض - كونا)

back to top