منظمات خيرية فرنسية ترفع شكوى بشأن مخيمات المهاجرين العشوائية

حركت منظمتان خيريتان فرنسيتان شكوى بشأن طريقة استجابة الحكومة لتنامي المخيمات العشوائية على أطراف مدينة كاليه الساحلية شمالي البلاد حيث يعيش المهاجرون وطالبو

اللجوء المحتملون في ظروف مزرية على الأغلب. وتقول المنظمة إنه لا يتم بذل ما يكفي لتلبية المتطلبات الإنسانية الملحة في المخيمات التي ارتفع عدد قاطنيها إلى نحو ستة

آلاف من  ثلاثة آلاف تقريبا قبل شهور فقط. زار ساسة فرنسيون بارزون مؤخرا المخيم بما في ذلك زيارات متعدة لوزير الداخلية برنار كازنوف. وكشفت الحكومة الستار عن خطة للتصدي .

للعدد المتزايد للأشخاص وتعهدت السلطات الأوروبية بتقديم 2ر5 مليون يورو (74ر5 مليون دولار) لبناء مخيم لإيواء 1500 شخص.

ولكن جماعة أطباء العالم قالت في بيان إنه " رغم المحاولات المتعددة من جانب جمعياتنا ... فأن وزارة الداخلية أعلنت وبدأت تنفيذ إجراءات لا تجيب على التساؤلات بشأن تواجد

الالاف من المنفيين في كالييه ". وأضافت أن القدرة الطبية يجب أن ترتفع وأنه يتعين على الحكومة التوصل إلى اتفاق مستدام مع بريطانيا. 

ينتظر الكثير من المهاجرين في كاليه فرصة للعبور إلى بريطانيا وعادة ما يكون ذلك في ظهر العربات اللوري المتجهة إلى بريطانيا أو سيرا على قبضان القطارات تحت قناة

المانش .