قال مسؤولو الحياة البرية بولاية كاليفورنيا الأميركية، إن ذئباً رمادياً وجد طريقه عبر حدود الولاية قادماً من ولاية أوريجون، ليصبح ثاني ذئب رمادي يخاطر بالمجئ إلى كاليفورنيا منذ عشرينيات القرن الماضي (1924).

Ad

وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا في بيان بعنوان "أدلة على وجود الذئب في مقاطعة سيسكيو"، إنها بدأت تتحقق من الأمر بعد أن قال سكان الولاية، إنهم شاهدوا هذا الكائن في وقت سابق من العام الجاري.

وقالت الإدارة، إنها وضعت عدداً من الكاميرات على طول آثار أقدام الذئب في مناطق نائية بمقاطعة سيسكيو في أقصى شمال كاليفورنيا، قرب الحدود مع ولاية أوريجون، والتقطت صوراً له.

وقام خبراء في الأحياء بدراسة آثار الأقدام بتلك بالمنطقة، ورصدوا عينات من الحمض النووي من روث الحيوان، وذلك على الرغم من أن نتائج الاختبارات غير حاسمة نظراً لسوء جودة المادة العضوية التي تم جمعها.

وأضافت "بناء على الصور الفوتوغرافية وآثار الأقدام يرى خبراء إدارة الأسماك والحياة البرية في كاليفورنيا أن هذا الحيوان الوحيد هو الذئب الرمادي. آثار أقدام الحيوان أكبر كثيراً من ذئب البراري الأميركي، ومقارنة الصور بصور ذئب البراري اليافع التي التقطت في نفس المكان توضح أن الحيوان أكبر كثيراً من ذئب البراري".

كانت الذئاب الرمادية، التي تستوطن في ولاية أوريجون أصلاً لكن أعدادها تراجعت نتيجة حملة لإبادتها في مطلع القرن العشرين، قد عادت لأول مرة إلى المنطقة عام 2008، وانتشرت لتشمل عدة مناطق في الولاية الواقعة في شمال غرب الولايات المتحدة وتطل على المحيط الهادئ.     (رويترز)