شدد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى على ضرورة ابتعاد المعلمين عن الخوض في المسائل الطائفية والمذهبية داخل مدارس وزارة التربية، مبيناً أن طلبة المدارس لايزالون في سن صغيرة جداً لا تسمح بالتطرق معهم إلى مثل تلك المسائل.
وقال العيسى، في لقاء معه بقناة المجلس مساء أمس الأول، إنه لمس في بعض مناهج التربية الإسلامية مساساً ببعض المذاهب والطوائف والمعتقدات، غير أن ذلك «لم يصل إلى حد التطرف»، مشيراً إلى استمرار عملية تطوير المناهج، بما فيها منهج التربية الإسلامية، الذي يحتاج إلى بعض التطوير.ولفت إلى أن التركيز سيكون على تطوير المناهج لا تغييرها «لأننا وجدنا فيها تكراراً وضعفاً وكمية كبيرة من المعلومات تشكل عبئاً على الطلاب»، مبيناً أن هذا يتسبب في وصول مخرجات سيئة إلى الجامعة «وهذا ما نصبو إلى معالجته».ورأى أن مشكلة «التربية» الكبيرة بكل أسف هي ضعف المستوى العلمي لبعض المعلمين، ما يؤثر مباشرة على الطالب «ولهذا نسعى إلى تطوير قدرات المعلمين والارتقاء بها»، مستذكراً أنه في إحدى جولاته صادف معلمة رياضيات في المرحلة الابتدائية لا تجيد عملية الجمع.واعتبر العيسى أن هناك خللاً إدارياً في التعاون والتنسيق بين وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم، والمجلس الأعلى للتعليم، موضحاً أن هذا الأمر تتم معالجته، لكي يكون العمل بين هذه المؤسسات متناغماً لخدمة الطالب والمجتمع وتحقيق نهضة الوطن.
أخبار الأولى
العيسى: مناهج «الإسلامية» تتضمن مساساً ببعض المذاهب والطوائف
01-11-2015