دشن الفريق الأول لكرة لكرة القدم بنادي الجهراء مساء أمس الأول تدريباته الإعدادية للموسم المقبل بحضور 28 لاعباً تحت إشراف مدربه الجديد الألباني سكندر ومساعده الوطني مساعد محمد الشيخ.

Ad

وغاب عن التدريبات الثلاثي حمود ملفي وأحمد عيد ونواف مجهول في حين تدرب بشكل منفرد الثنائي سعد الوليد وعبدالله مسامح بسبب إصابات عضلية. وتستمر التدريبات التي شهدت تصعيد 5 لاعبين من فريق 19، محلياً حتى 15 الجاري، وهو موعد مغادرة الفريق إلى معسكره الخارجي في تركيا والذي يستمر حتى الأول من سبتمبر المقبل، ويخوض خلاله 3 مباريات تجريبية يجري التنسيق لها حالياً. ومن المقرر أن يصل إلى البلاد اليوم محترفاً الفريق البرازيليان المهاجم الياس والمدافع نينو والمشاركة في التدريبات مباشرة، بينما تم تأجيل موعد وصول المحترف الجديد الهولندي سانتوس وبات التحاقه مؤكداً خلال المعسكر.

وبعد نهاية التدريبات وقع المدرب سكندر ومعاونوه على عقد ارتباطهم بالجهراء رسمياً، بعد توقيعهم سابقاً على عقد مبدئي خلال الصيف الماضي. كما أنهى مجلس إدارة النادي في التوقيت نفسه صفقة انضمام حارس مرمى الكويت بدر العازمي إلى الفريق على سبيل الإعارة لمدة موسم واحد، وعلمت "الجريدة" أن الصفقة تمت مقابل 5 آلاف دينار حصل عليها العازمي كاملة.

ويأتي التوقيع مع العازمي تماشياً مع قرار الاتحاد بوجود ثلاثة محترفين في الملعب بما فيهم اللاعب البدون ما يعني تلاشي فرص لعب حارس الفريق الأساسي بندر سليمان. من جانب آخر تلقى مجلس الإدارة رفضاً من نظيره في اليرموك على طلبه بضم المدافع الأيسر مهند الأنصاري على سبيل الإعارة في الموسم المقبل، حيث يعتبر الأخير من العناصر الرئيسية التي يعتمد عليها مدرب فريقه الإسباني جورجي.

من ناحيته، أكد المدرب سكندر أنه يملك فكرة مسبقة عن الفريق بعد مشاهدة عدد من المباريات المسجله له في الموسم الماضي مشدداً على أن انطباعه جيد إلى حد كبير بعد أن تلمس إصرار اللاعبين في الحصة التدريبية الأولى واجتهاد كل منهم من أجل حجز مركز أساسي في مخططاته مشيراً إلى أنه سيعمل خلال الأيام الخمسة الأولى على التعرف على اللاعبين بشكل أكبر، قبل أن يبدأ العمل بجدية أكبر، وسيختار خلال ذلك أسماء اللاعبين الـ25 الذين يغادرون إلى معسكر تركيا.

ولفت سكندر إلى تطلعه إلى إيصال الفريق لأفضل مستوياته من خلال جاهزية اللاعبين الكاملة مع عمل دراسة دقيقة لنواقص الفريق بغية تفادي الأخطاء السابقة، والحليولة دون تكرارها، بل تحقيق أفضل النتائج.