اكدت وزارة الداخلية اليوم ان البلاغات الكاذبة أو العبثية أو الكيدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي هي "تحت المجهر" مشيرة الى ان أجهزة الامن "ضبطت العابثين بأمن المواطنين والمقيمين".

Ad

وقالت (الداخلية) في بيان صحافي حول سلسلة البلاغات الكاذبة ورسائل العبث أو الكيدية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تستهدف امن المواطنين والمقيمين وازعاجهم وارهابهم بعبارات تهديد على سبيل المزاح أو غيرها ان أجهزة الامن المعنية "تعكف على ملاحقتهم وضبطهم واتخاذ الإجراءات القانونية المشددة ضدهم بتهم الاخلال بالأمن العام وازعاج السلطات واساءت استخدام الهاتف".

واوضحت الوزارة ان مخفر العارضية تلقى بلاغا من أحد المواطنين عن تسلم ابنته رسالة تهديد مجهولة عبر (الواتس أب) بدعوى اختيارها كإحدى سبايا (داعش الإرهابية) حيث تبين من التحقيقات ان مرسلة الرسالة احدى قريباتها بقصد المزاح.

وذكرت ان ان احد المواطنين تلقى رسالة تهديد من احد اصدقائه يبلغه فيها بتفخيخ سيارته وتقدم على اثرها ببلاغ الى مخفر الفحيحيل وكشفت التحقيقات كذب الادعاء حيث تم التوصل الى من قام بذلك الفعل وسجلت ضده قضية اساءة استخدام الهاتف واتلاف مركبة وازعاج الاخرين وتم تحويلهما الى جهة الاختصاص لاتخاذ الاجراء اللازم بحقهما.

واكدت (الداخلية) انها "لن تتهاون مع كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد وامان مواطنيه وانها تتعامل مع هذه التصرفات بكل جدية وشدة وحزم" داعية الجميع الى الالتزام بالقانون والنظام واحترام الآداب العامة والامتناع عن ازعاج المواطنين بمثل هذه الرسائل العبثية.