طالبت لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمزيد من الشفافية ودعت اللجنة التنفيذية إلى اعتماد الإصلاحات، في هذا الشأن.

Ad

وقال رئيس غرفة التحقيق في لجنة الأخلاق كورنيل بوريلي في بيان أمس الأول، "إن قانون الأخلاق في الفيفا يمنع الكشف عن أسماء الأطراف المتهمين أثناء التحقيق بناء على طلبهم".

وأضاف بوريلي: "يجب أن تكون الشفافية أكثر أهمية في المستقبل مع حماية الخصوصية". وفي إطار الإصلاحات، يقترح رئيس الغرفة القضائية في لجنة الأخلاق الالماني هانز- يواكيم ايكرت أن تتمكن اللجنة من نشر قراراتها فوراً وعلناً.

ولفت إلى وجوب أن يحصل ذلك باستقلالية بغض النظر عما إذا كان بناء على طلب أو قرار رسمي، وفي حال كانت هناك معلومات خاطئة، فيجب أن تملك اللجنة حق التصحيح.

من جهته، قال الفيفا في بيان منفصل إنه "يؤيد ويدعم تماماً مبادرة تعزيز قانون الأخلاق".

وأضاف الفيفا: "نحن مصممون على تحسين منظمة الفيفا وسنواصل تعزيز إدارته".

ويأتي إعلان لجنة الأخلاق التابعة للفيفا بعد أن وافق أحد الموقوفين السبعة من قبل القضاء السويسري بقضايا فساد وتبييض أموال على تسليم نفسه إلى القضاء الأميركي.

وأوقف القضاء السويسري، بناء على طلب نظيره الأميركي، سبعة أشخاص، وتم توجيه الاتهام إلى آخرين من مسؤولي الفيفا ورؤساء شركات تسويق قبل يومين من الجمعية العمومية للفيفا أواخر مايو الماضي.

وقدم رئيس الفيفا السويسري جوزيف بلاتر استقالته من منصبه بعد أربعة أيام على فوزه بولاية خامسة على التوالي، تحت وطأة فضائح الفساد التي هزت الاتحاد الدولي، لكنه أعلن أنه سيواصل عمله حتى موعد الجمعية العمومية لانتخاب رئيس جديد.

وستجتمع اللجنة التنفيذية للفيفا في 20 يوليو الجاري لتحديد موعد الجمعية العمومية غير العادية لانتخاب رئيس جديد خلفاً لبلاتر المتوقعة بين ديسمبر 2015 وفبراير 2016.

(أ ف ب)