مقاطعة اقتصادية لـ«العلم الكونفدرالي»
كلينتون: ما جرى في تشارلستون «إرهاب عنصري»
أعلنت عدة شركات أميركية أمس الأول وقف تسويق منتجات تحمل العلم الكونفدرالي، الذي يرمز إلى ماضي العبودية في الولايات المتحدة، تعاطفاً منها مع ردود الفعل على مجزرة تشارلستون، وبعد قرار مماثل اتخذته متاجر وولمارت.وسلسلتا متاجر سيرز وكاي مارت، وموقعا آيباي وأمازون للبيع على الإنترنت، هي من الشركات التي توقفت عن بيع أي سلع أو ملابس عليها هذا العلم الأحمر والأزرق والأبيض بثلاث عشرة نجمة، الذي يعتبر رمزاً قوياً للجنوب الأميركي في زمن الحرب الأهلية. وفي حين يرى أنصاره أنه يرمز إلى تراث الجنوب الأميركي، فإن منتقديه يرون فيه رمزاً للعنصرية ولنظرية تفوق العرق الأبيض.
من جهتها، دعت المرشحة الديمقراطية إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الأول، مواطنيها إلى التنبه لاستمرار العنصرية في الولايات المتحدة بعد المجزرة التي وضعتها في خانة الإرهاب العنصري خلال زيارة قامت بها إلى كنيسة للسود قرب سانت لويس (وسط) على بعد كيلومترات من مدينة فيرغسون التي شهدت العام الماضي مقتل الشاب الأسود الأعزل مايكل براون. وقالت كلينتون: "كيف يمكن إيجاد معنى لهكذا عمل شرير... لعمل إرهابي عنصري ارتكب داخل مكان عبادة؟"وأضافت "أعلم أنه من المغري وضع مأساة كهذه في خانة حادث معزول والاعتقاد بأن أميركا أصبحت خالية اليوم من العنصرية المؤسسية، ولكن على الرغم من كل جهودنا وآمالنا، فإن الاختبار الأميركي الطويل بشأن مسألة لون البشرة لم ينته بعد".(واشنطن- أ ف ب، رويترز، د ب أ)