«الإعادة» تضع نساء وأقباطاً على أبواب «النواب»

نشر في 22-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 22-10-2015 | 00:01
15 امرأة و22 مسيحياً في الجولة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل
في نتيجة "أولية" لافتة، لم تحدث في الاستحقاقات الانتخابية المصرية السابقة، شهد سباق المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ارتقاء مرشحين أقباط ونساء إلى جولة الإعادة، المقرر لها 27 و28 الجاري، في دوائر مختلفة بعدة محافظات، ما يعني حصولهم على نسبة أصوات جيدة، قلما حصلت عليها مثل هذه الفئات.

وكان المعتاد خلال عقود طويلة وصول الأقباط والنساء إلى البرلمان، عبر وسيلة التعيين، حيث لم تكن هاتان الفئتان تحققان نتائج لافتة بهذا الشكل في الانتخابات، ما يعكس تغيرا ملحوظا في وعي الناخب بأهمية التمثيل العادل لغالبية فئات الشعب تحت قبة البرلمان.

وبينما ينتمي غالبية المرشحين الأقباط، الذين وصلوا إلى جولة الإعادة، إلى حزب "المصريين الأحرار"، الذي أسسه رجل الأعمال المسيحي نجيب ساويرس، سجلت المرأة أيضا منافسة قوية على مقاعد الفردي، بعد وصول نحو 15 سيدة إلى جولة الإعادة، من بينهن 6 سيدات في دوائر محافظة الجيزة وحدها.

وتجاوز عدد المرشحين الأقباط لخوض جولة الإعادة 22 مرشحا على الأقل، وفقا للنتائج الأولية في مختلف دوائر المرحلة الأولى، وهناك 20 مرشحا منهم في دوائر محافظتي المنيا وأسيوط ذات الكثافة القبطية، بينما يخوض مرشح الحزب المصري الديمقراطي أشرف عازر جولة الإعادة بفارق أكثر من 4 آلاف صوت عن منافسه في محافظة الأقصر.

وفي الإسكندرية يخوض المرشح القبطي نشأت صليب جولة الإعادة بدائرة المنتزه أول -أحد معاقل السلفيين- ضمن ثمانية مرشحين يخوضون جولة الإعادة بالدائرة.

إلى ذلك، قال مرشح حزب "المصريين الأحرار" في محافظة المنيا جون بشري إن شباب المنيا ساعدوه في تحقيق رمزه الانتخابي "مفيش مستحيل"، كونه ينافس على المقعد الذي حصده رئيس مجلس الشعب الإخواني سعد الكتاتني، مشيرا إلى أنه حصل على أعلى الأصوات في الجولة الأولى بفارق 6 آلاف صوت عن أقرب منافسيه.

وفي قراءة لدور نون النسوة في العملية الانتخابية، ثمنت مديرة مؤسسة "المرأة الجديدة" منى عزت، وصول 15 سيدة إلى جولة الإعادة، وكذلك الإقبال النسائي على التصويت بنسبة بلغت أربعة أضعاف الرجال من مختلف الأعمار، مؤكدة أن المرأة مازالت تتصدر المشهد في المشاركة السياسية.

back to top