قضت محكمة في مدينة الدار البيضاء أمس الأول بالسجن لسبعة من مثيري الشغب اعتقلوا ضمن 29 آخرين في 20 الشهر الجاري، على خلفية مواجهات اندلعت عقب الدربي الذي جمع بين فريقي الرجاء والوداد البيضاويين.

Ad

وعقب هذا الدربي رقم 119 اندلعت أعمال شغب خلفت خسائر وأدت إلى إصابة 25 من قوات الأمن وسقوط جرحي بين مشجعي الفريقين، ما أسفر عن توقيف 59 من المشجعين، فقضت النيابة العامة في 22 من الشهر الماضي بملاحقة 29 منهم قيد الاعتقال بينهم 14 قاصراً، وملاحقة اثنين اطلق سراحهما مؤقتا.

وقضت المحكمة بالسجن سنة ونصف السنة مع النفاذ بحق متهم واحد، مع دفع غرامة 5000 درهم (465 يورو)، فيما حكمت على متهمين آخرين بالسجن سنتين مع النفاذ ودفع الغرامة نفسها، إضافة إلى منع المدانين الثلاثة من حضور مباريات الديربي سنيتن كاملتين، حسب ما أفاد مراسل فرانس برس.

ويعني عدم حضور مباريات الدربي أن يتقدم هؤلاء المتهمون بعد خروجهم من السجن إلى مخفر الشرطة مدة سنتين، والبقاء فيه طوال المدة التي تجري خلالها أي مباريات للدربي.

كما قضت بسجن أربعة آخرين ستة أشهر مع النفاذ ومنعهم من حضور مباريات الدربي طوال سنة كاملة، بينما قضت ببراءة متهمين آخرين.

وتوبع مختلف المتهمين بتهم "الضرب والجرح في حق رجال الشرطة أثناء أداء مهامهم، وإثارة الشغب، وإلحاق الضرر بالأملاك العمومية".

وسبق للمحكمة أن قضت بداية الأسبوع الماضي بسجن أربعة بالغين ما بين شهرين وسنة مع النفاذ، فيما تم تسليم عشرة من القاضرين إلى آبائهم، وإرسال أربعة آخرين الى الإصلاحية.