«بادرا كلينيك»: أداؤنا عصارة خبرات متراكمة في زراعة الشعر

نشر في 07-12-2015 | 00:01
آخر تحديث 07-12-2015 | 00:01
• فخرائي: زرع الشعرة بـ 100 فلس... وهو الأقل في العالم
• نتمتع بخبرة 14 عاماً... وعيادتنا بها أطباء محترفون
افتتح في الكويت أخيراً، عيادة «بادرا إنترناشيونال لزراعة الشعر»، تضم أحدث الأجهزة تطوراً، وأطباء وفنيين على أعلى مستوى من الخبرة والمهنية.

وتتمتع عيادة «بادرا» بخبرة 14 عاماً في إيران، وقد أجريت أكثر من 90 ألف عملية زراعة شعر في جميع أفرعها منذ نشأتها وحتى الآن.

أكد مدير شركة "بادرا كلينيك إنترناشيونال لزراعة الشعر"، حيدر فخرائي، أن زراعة الشعر أصبحت حقيقة في الكويت، لافتا إلى أن العملية غير مكلفة من الناحية المادية، "حيث تبلغ قيمة الشعرة الواحدة لدينا 100 فلس فقط، على عكس قيمتها في بعض البلدان، ولاسيما الولايات المتحدة، حيث تصل قيمة الشعرة الواحدة هناك إلى ما يعادل دينارين".

وكشف حيدر فخرائي خلال مؤتمر صحافي عقده، بمناسبة افتتاح عيادته الجديدة (بادرا كلينيك) في برج باناسونيك، بشارع فهد السالم، أن العيادة أجرت أكثر من 90 ألف عملية زراعة شعر، تكللت جميعها بالنجاح، في جميع أفرعنا بإيران والكويت وبريطانيا وأميركا.

وأعرب عن سعادته، بتزايد عدد الزبائن، سواء الخليجيين منهم، أو أولئك الذين يأتون على مدار العام من أوروبا، خصيصاً لزراعة الشعر في عياداتنا.

وأوضح أن فرع "بادرا كلينيك" في الكويت يستقبل يومياً أكثر من 15 شخصاً، "وهو الأقل تكلفة في زراعة الشعر على مستوى العالم"، مشددا على أنه لا داعي للسفر خارج الكويت بعد الآن، لزراعة الشعر الطبيعي، "بعدما اختصرنا المشوار على الكثيرين، وأزحنا عنهم عناء السفر والتكلفة الباهظة لتذاكر الطيران والإقامة والمواصلات، وغيرها من الأمور التي كانت تشكل مصدر قلق وإحباط للعديد من الأشخاص في السنوات الماضية".

وقال إن "زراعة الشعر تتم على أيدي أطباء وخبراء محترفين، ولهم باع طويل في هذا المجال"، لافتا إلى أن "العيادة بالكويت بها طاقم الطبي يتمتع بخبرات طويلة ومتراكمة، ليقدم عصارة تجاربه الطبية التي لاحت نتائجها الإيجابية بالأفق منذ 14 عاماً، بعد أن كانت عملية زراعة الشعر تنحصر في بلدان بعينها، مثل إيران وتركيا وغيرهما".

نجاح مضمون

وأشار إلى أن نسبة نجاح العملية في "بادرا كلينيك" مضمونة مئة في المئة، كما أنها تدوم مدى الحياة، سواء للرجال أو النساء، مع تقديم ضمان كتابي بنجاح العملية ونمو الشعر المزروع، مشدداً على أن العملية لا تندرج تحت خانة العمليات الجراحية، بل هي أبسط من ذلك، خصوصاً أنه يمكن للأشخاص الذين يخضعون للعملية الرجوع إلى العمل فوراً، ومن دون المبيت في العيادة، فيما ستظهر النتائج النهائية خلال 6 شهور.

وأكد فخرائي وجود أحدث التقنيات المتطورة والأجهزة الطبية التي أحدثت ثورة هائلة لزراعة الشعر في أصقاع العالم، والتي تتميَّز بها شركة بادرا كلينيك، وتكون باستخدام أدوات خاصة، من دون القيام بإجراء أي عملية جراحية، في حين يتم استخدام التخدير الموضعي في المنطقة المقرر زراعتها.

ولفت إلى أن استخراج البصيلات يتم بصورة منفردة من مؤخرة الرأس ومن حوله، وتغرس في مقدمة الرأس أو المناطق المحددة الأخرى.

 وأوضح "بهذه الطريقة، وبالنظر إلى نسبة كثافة الشعر الموجود في منطقة مؤخرة الرأس وحوله، وهي الأماكن التي تعرف علمياً ببنك الشعر، بإمكاننا أن نصل إلى كثافة تتجاوز 10000 شعرة".

وأضاف "ما دامت بصيلات الشعر موجودة في المناطق المقصودة (بنك الشعر)، فإننا نسعى لتقويتها ونموها، حيث إن البصيلات تبقى حية تحت الجلد، حتى إذا لم نشاهد الشعر في الظاهر"، منوهاً إلى أنه بإثارة البصيلات وتقويتها وإيجاد الأطراف المناسبة لها، يبدأ الشعر في النمو.

فيما نبه إلى أنه في حال كانت البصيلات الموجودة في المنطقة المقصودة مندثرة ومعدومة، لأي سبب كان، فإن الشخص سيكون بحاجة لإجراء زراعة الشعر، كاشفاً في الوقت ذاته عن أحدث طرق علاج تساقط الشعر باستخدام الليزر، إضافة إلى جلسات تكثيف الشعر بتقنية حقن الخلايا الجذعية "PRP".

ومضى فخرائي يقول: "إذا كان الشعر الموجود في الناحية الخلفية من الرأس، ومن حوله، مقاوم جداً، ولا يتعرض للتساقط بسهولة، يتم إجراء زراعة الشعر الطبيعي، باختيار هذه البصيلات من المناطق المقاومة للتساقط، وهي مؤخرة الرأس وحول الرأس، وتتم عملية النقل والزراعة إلى مقدمة الرأس".

 وأضاف "على هذا الأساس، فإن الفوليكول، أي البصيلة المزروعة، تعد شعرة طبيعية، تتمتع بجميع الخصائص والمميزات، فضلاً عن أنها تدوم مدى الحياة، كونها مقاومة للتساقط".

5 ساعات

ولفت إلى أن عملية زراعة الشعر تستغرق حوالي 5 ساعات، يتم من خلالها فتح القنوات المسدودة في فروة الرأس، ونقل البصيلات إليها، كما تتراوح نسبة زراعة الشعر من شخص إلى آخر، كلٌ وفق مخزونه في بنك الشعر.

 وأوضح أنه بإمكان الشخص أن يتصفح المجلات والصحف، وأن يشاهد التلفاز أثناء العملية، بكل يسر وأريحية، ومن دون الشعور بالآلام أو التذمر والملل.

 وبيَّن: "نقل الشعر يتم بشكل منفرد، واحدة تلو الأخرى، ومن جميع الزوايا الجانبية والخلفية في الرأس، لكي يتسنى للمريض أن يصفف شعره المزروع حديثاً بكل الاتجاهات، وحتى لا يبدو ثابتاً على "ستايل" بعينه، وكأنه غير طبيعي كالباروكة"، مشدداً على أن زراعة الشعر فن، "ونحن مارسنا المهنة لسنوات طويلة، وأصبحنا فنانين فيها".

ونفى فخرائي في سياق حديثه، كل ما يُشاع، عن أن الشعر المزروع لا يمكن أن يطول سوى سنتيمترات قليلة، أو أنه ينبت مجعداً أو مختلفاً عن نوعية الشعر الأصلي لصاحبه، محذراً في الوقت ذاته من تناول بعض الأطعمة أو المشروبات، بعد الخضوع لعملية الزراعة، وخاصة المأكولات البحرية والمشروبات الكحولية، إضافة إلى التقليل قدر المستطاع من تناول الشاي والقهوة، مشدداً على ضرورة على الابتعاد تماماً عن تدخين السجائر و"الشيشة"، لدرء تخثر الدم، وضمان نشاط الدورة الدموية، لكي تتم عملية النمو للشعر بشكل طبيعي.

back to top