إدانة مبارك... والإرهاب يضرب الغردقة

أصدرت محكمة النقض في مصر، أمس، حكماً نهائياً وباتاً (لا يجوز الطعن عليه بأي صورة من صور التقاضي)، بتأييد معاقبة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه علاء وجمال، بالسجن المشدد 3 سنوات، في قضية إدانتهم بالاستيلاء على 125 مليون جنيه من المخصصات المالية للقصور الرئاسية.

وجاء الحكم، بعدما انتهت المحكمة إلى رفض الطعون التي تقدم بها مبارك ونجلاه، على الحكم الصادر من محكمة جنايات في مايو الماضي، خلال إعادة المحاكمة.

ولايزال مبارك (87 عاماً) يقف أمام المحاكم بناءً على اتهامات، بوصفه مسؤولاً عن قتل المتظاهرين خلال ثورة يناير 2011، التي أنهت حكمه، الذي امتد 30 عاماً.

وبعد يومين من تبني فرع تنظيم «داعش» بمصر هجومين على فندقين وحافلة سياح إسرائيليين بمنطقة الهرم، استهدف مسلحان فندق «بيلا فيستا»، بمحافظة الغردقة أمس الأول، ما أسفر عن مصرع «إرهابي» وإصابة آخر بجروح خطيرة، فضلاً عن إصابة نمساويين وسويدي بجروح طفيفة.

وأوضحت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أمس، أن المهاجمين كانا يحملان السكاكين و»سلاحاً صوتياً»، مؤكدة أنه لم يكن معهما «حزام ناسف،» كما ذكر سابقاً، بينما صرح مصدر أمني لـ»الجريدة»، بأن المهاجمين تسللا إلى بهو الفندق، وهددا نُزلاءه، قبل تصدي قوات التأمين لهما.

على صعيد ذي صلة، أعلن «داعش» أنه قتل عقيداً في الشرطة ومجنداً أمس، أثناء توجههما إلى عملهما بالسيارة في شبرمنت بمحافظة الجيزة غرب القاهرة.

وبعد 3 سنوات من الغياب، يعود المجلس التشريعي في مصر، حيث يعقد جلسته الإجرائية الأولى، صباح اليوم، التي من المقرر أن تشهد انتخاب رئيس للمجلس ووكيلين، في وقت علمت «الجريدة» أن رئيس جامعة الأزهر السابق أسامة العبد تنازل عن رئاسة المجلس للنائب علي عبدالعال (68 عاماً).