«الأوقاف» تدرس مقترح توحيد الخطاب الديني

الصانع: عجلة التطوير لا تقف عند حد معين من الطموح

نشر في 01-11-2015
آخر تحديث 01-11-2015 | 00:01
No Image Caption
أكد الصانع أن «عجلة العمل دارت في الوزارة لمعالجة السلبيات الناتجة عن العمل بالهيكل التنظيمي الحالي كالازدواجية وتداخل الاختصاصات وتعقيد الإجراءات»، موضحاً أن «المعالجة ستكون من خلال تطبيق أسلوب الفصل النوعي طبقاً لطبيعة النشاط».
طالب وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع فريق دراسة وتطوير الهيكل التنظيمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتجميع الأنشطة الثقافية وتوحيد الخطاب الديني الموجهة لأبناء المجتمع الكويتي في إطار توعوي وسطي موحد حتى تحافظ الوزارة على رسالتها وهويتها الدعوية لمواجهة الأفكار المتطرفة والشاذة على مجتمعنا الإسلامي المحافظ والدخيلة على عاداتنا وتقاليدنا الموروثة.

وقال الصانع خلال ترؤسه اجتماع مناقشة تطوير الهيكل التنظيمي المقترح لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية صباح أمس بحضور وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين وأعضاء فريق عمل دراسة وتطوير الهيكل التنظيمي لوزارة الاوقاف ان "عجلة العمل دارت في وزارة الأوقاف لمعالجة السلبيات الناتجة عن العمل بالهيكل التنظيمي الحالي كالازدواجية وتداخل الاختصاصات وتعقيد الاجراءات، وذلك من خلال تطبيق اسلوب الفصل النوعي طبقاً لطبيعة النشاط"، مطالبا "بإعادة النظر في إدارة الشؤون القانونية حتى يتم استحداث وحدات تنظيمية جديدة تزيد من قدرة الإدارة على مواجهة ضغط العمل وتسهيل اجراءته".

أهداف منشودة

وأشاد "بفكرة جمع الإدارات ذات الطابع الإعلامي تحت مظلة قطاع واحد تطبيقاً لمبدأ تجميع الأنشطة المتشابهة في قطاع واحد حتى تتوحد الجهود وتتفق الرؤى والأهداف المرجوة"، مشددا على "ضرورة استحداث إدارة لتقييم وقياس الأداء في وزارة الأوقاف حتى نتمكن من قياس نسبة الانجاز ومعرفة مواطن التقصير لتجاوزها، بالإضافة إلى تحقيق مبدأ الثواب والعقاب بين الموظفين، لأنه لم يعد هناك مكان لغير الموظف المنتج في إدارات وقطاعات العمل"، متمنيا من "ممثلي إدارة التنظيم في ديوان الخدمة المدنية تعميم هذه الفكرة على جميع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة حتى تحدث نقلة نوعية في الأداء والعمل على كافة المستويات".

فك التشابك

وأكد الصانع "ضرورة الالتزام بقرارات وتعاميم مجلس الخدمة المدنية وقرار مجلس الوزراء بشأن الحد من تنامي الهياكل التنظيمية للجهات الحكومية، بالإضافة إلى تمثيل المعنيين بإدارة التنظيم في ديوان الخدمة المدنية لإبداء الرأي في المقترحات التنظيمية، مع ضرورة العمل على التوافق في ما بين رؤساء القطاعات بالاقتراحات التنظيمية المقدمة سواء كانت في الدمج أو النقل أو التعديل"، مشيرا إلى "وجوب فك التداخل والتشابك في الاختصاصات بين إدارتي شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، وكذلك التداخل بين إدارتي السراج المنير وإدارة القرآن الكريم في ما يتعلق بالشريحة العمرية للفئات المنتسبة لكل من الإدارتين، واعتماد المراكز التابعة لإدارات الدراسات الاسلامية وشؤون القرآن الكريم والسراج المنير والبالغ عددها 179 مركزاً، ووضع آلية تنظيمية مع الديوان لاستحداث المراكز في المستقبل وفقاً للاحتياج".

طموح كبير

ولفت إلى أن "عجلة التطوير التي دارت في وزارة الأوقاف لا تقف عند حد معين من الطموح بل نسعى لقيام الوزارة بدورها في تحقيق رؤية وسياسات خطة التنمية لدولة الكويت وتنفيذ برامج عمل الحكومة وتحقيق نقله نوعية في مهام ومسؤوليات الوزارة المناطة بها تجاه خدمة المجتمع ومؤسساته وفق ضوابط واحكام الشريعة الاسلامية بما في ذلك توجه الدول للحكومة الإلكترونية، والعمل على ترجمة رؤية الوزارة ورسالتها وقيمها الواردة في الخطة الاستراتيجية الجديدة إلى واقع فعلي".

back to top