شهدت حركة التداولات انخفاضاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، كان محدوداً على مستوى القيمة المتداولة التي بلغت 11.8 ملايين د.ك.

Ad

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية على اللون الأحمر في نهاية تعاملاته أمس، بعدما تراجع السعري بحوالي ثلث نقطة مئوية تعادل مقدار 18.76 نقطة راسياً عند مستوى 5.713.99 نقطة، وبتقلص قيمة الوزني بنسبة مقاربة لسابقه هي مقدار 1.13 نقطة ليعود إلى مستوى 383.71 نقطة، وزادت تراجعات «كويت 15» نسبياً حيث تخطت 0.4 في المئة بقليل تعادل 3.77 نقاط من قيمته ليستقر عند مستوى 923.32 نقطة.

وشهدت حركة التداولات انخفاضاً في مستواها مقارنة مع جلسة أمس الأول، كان محدوداً على مستوى القيمة المتداولة التي بلغت 11.8 ملايين د.ك، مما بدا أوضح على مستوى الكمية المتداولة والتي توقفت على 87.1 مليون سهم متداول فقط، وهي إحصائية ناتجة عن عقد 2701 صفقة خلال الجلسة.

تراجع تعاملات أدنك

شهدت تعاملات سوق الكويت للأوراق المالية يوماً أحمر جديداً عاكس خلاله معظم مؤشرات أسواق المال العالمية والخليجية وأسعار النفط، والتي هي الأبرز في التأثير على حركة تداولات مؤشر بورصة الكويت، وبعد أن قفز برنت إلى مستويات 49 دولاراً مستفيداً من تقديرات بتسجيل رفع سعر الفائدة واستمرار تكلفة الأموال الرخيصة، والذي تحدد مساء أمس، وبوقت متأخر، بعد إقفال بورصات الخليج التي تداولت على نفس إيجابي بشكل عام.

وأصيب نشاط سوق الكويت للأوراق المالية بخسارة جديدة أمس محورها تراجع نشاط سهم ادنك وبنسبة كبيرة ليخلق فراغاً في عدد الأسهم المتداولة، بعد أن كان العمود الفقري للمضاربات خلال الفترة الماضية والتي استمرت أكثر من 4 أشهر تقريباً، وأظهرت أسهم نشيطة جديدة ولكنها لم تعوض نقص أسهم ادنك المتداولة ليسجل النشاط أدنى مستوياته خلال هذا الشهر بينما دعمت تعاملات الأسهم القيادية السيولة لتستقر قريبة من معدلات الشهر وفوق مستوى 11 مليون دينار.

إجمالاً تعرض مؤشر السوق السعري لضغط مضاعف بعد أن فقد سهم أغذية 100 فلس ذات أثر كبير على أدائه ليخسر حوالي 40 نقطة منتصف الجلسة، ويبث ذعراً جديداً في السوق قبل أن يقلص السعري خسائره ويستقر على خسارة ثلث نقطة فقط في حين عملت الأسهم القيادية المتباينة الأداء على استقرار المؤشرات الوزنية على خسارة مقاربة للسعري وبنسب بين ثلث و0.4 في المئة للوزني وكويت 15 على التوالي.

أداء القطاعات

مالت نتيجة القطاعات إلى الخسارة، حيث استطاعت أربع منها فقط في تحقيق ربح بصعود مؤشرها، كان أفضله بمقدار 10.23 نقطة المسجل لاتصالات (559.33)، في حين هبط مؤشر ثمانية قطاعات، برز من بينها سلع استهلاكية (1.106.819) بعدما طرح منه مقدار كبيراً هو 76.83 نقطة، ليليه رعاية صحية (934.46) المنخفض بمقدار 8.05 نقاط.

أما بخصوص الأسهم، اعتلى صدارة قائمة النشاط هذه المرة زيما مع تداول (9.2) ملايين سهم منه، ليعقبه في المراتب الأربع اللاحقة كل من أدنك وبتروجلف وأجوان بمعدل تداول (5.5) ملايين سهم، ثم المدن بعدد (3.4) ملايين سهم متداول، ويمثل مجموع التداول على هذه الأسهم الخمسة ثلث نشاط السوق.

ومن حيث الأداء، كان العقارية (26 فلساً) صاحب الأداء الأفضل بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+ 8.3 في المئة)، ليعقبه في المرتبة الثانية ياكو (132 فلساً) المتخلف عن بفارق عشر واحد فقط من حيث النمو، وحل فلكس (52 فلساً) ثالثاً رغم تداول سهم واحد منه الذي أكسبه ما يعادل (+ 7.2 في المئة)، وجاء في المرتبة الرابعة الديره (39.5 فلساً) بعدما صعد بنسبة (+ 6.8 في المئة)، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل المنتجعات (35 فلساً) بارتفاعه بنسبة (+ 6.1 في المئة).

في المقابل، سجل عمار (69 فلساً) أسوأ نتيجة بين قرنائه بتراجعه بنسبة (- 6.8 في المئة) ليكون الأول من حيث الترتيب، جاء من بعده سهمان في المرتبة الثانية هما قرين قابضة (8 فلوس) ووط للمسالخ (80 فلساً) اللذين حققا نفس نتيجة الانخفاض (- 5.9 في المئة)، وذهبت المرتبة الثالثة للمواساة (190 فلساً) بعدما محا منه ما نسبته (- 5 في المئة)، وحصل على المرتبة الرابعة أغذية (2400 فلس) باضمحلال قيمته بنسبة (- 4 في المئة).