الخشتي لـ الجريدة•: 1.9 مليون دينار ميزانية 28 مؤتمراً طبياً لعام 2016

نشر في 14-09-2015 | 00:01
آخر تحديث 14-09-2015 | 00:01
خصصت وزارة الصحة ميزانية مقدارها مليون و900 ألف دينار بالعام المقبل للمؤتمرات الطبية التي يصل عددها إلى 28 مؤتمراً في جميع التخصصات.
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية الأهلية ورئيس لجنة المؤتمرات الطبية في وزارة الصحة د. محمد الخشتي أن ميزانية المؤتمرات الطبية للعام المقبل 2016 تبلغ مليونا و900 ألف دينار، لافتا إلى أن ذلك يبدأ من شهر ابريل المقبل.

وأوضح الخشتي في تصريح لـ"الجريدة" أن ميزانية المؤتمرات الطبية للعام الحالي 2014/2015 بلغت مليونين و200 ألف دينار. وأكد أن عدد المؤتمرات الطبية خلال العام المقبل الذي يبدأ في شهر ابريل المقبل يبلغ 28 مؤتمرا طبيا في كافة التخصصات الطبية، بواقع مؤتمر إلى مؤتمرين، وثلاث ورش عمل لكل مجلس أقسام.

وأشار إلى أن الهدف من المؤتمرات الطبية هو الاطلاع على أحدث المستجدات والتطورات ونقل الخبرات الخارجية لأطبائنا، وإطلاعهم على الجديد في كافة التخصصات الطبية سواء من حيث طرق العلاج أو التشخيص أو الأدوية الجديدة، مشيرا إلى أن المؤتمر وموضوعه يأتي بناء على توصية من مجلس الأقسام نفسه.

وحول عدم تنفيذ التوصيات التي يخرج بها المؤتمر الطبي، أكد الخشتي أن مجلس الأقسام هو المسؤول عن متابعة تطبيق التوصيات، وهو المعني بتنفيذ التوصيات والمقترحات التي تخرج عن أي مؤتمر طبي، لافتا إلى أن الوزارة تلبي كافة طلبات الأقسام سواء من استقدام أطباء زوار أو أجهزة حديثة أو غير ذلك بهدف تطوير العمل الطبي في البلاد. وأشار إلى أن لجنة المؤتمرات الطبية في وزارة الصحة تجمع الآن طلبيات المؤتمرات الطبية لعام 2016/2017، معلنا عقد اجتماع نهاية الشهر الجاري للبحث في هذه الطلبيات.

مكافحة السرطان

وفي موضوع منفصل، افتتحت في العاصمة العمانية مسقط فعاليات المؤتمر السادس للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان والرابع للجمعية العمانية لمكافحة السرطان برعاية وحضور صاحب السمو تيمور بن اسعد ال سعيد ووزير الصحة العماني د. احمد السعيدي. وألقى الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان د. خالد الصالح كلمة في افتتاح المؤتمر أكد فيها أن دول مجلس التعاون الخليجي تسعى عن طريق المركز الخليجي وبالتعاون مع الاتحاد الخليجي لعمل حملة خليجية عامة للتوعية ستنطلق في شهر فبراير المقبل وتم اختيار اول أسبوع من فبراير ليكون أسبوع التوعية من السرطان في دول مجلس التعاون الخليجي.

وأوضح أن الوحدة الخليجية للجمعيات والروابط الخليجية المعنية بمكافحة السرطان بدأت منذ 15 عاما وتوجت بالوحدة الحكومية لدول مجلس التعاون بإنشاء المركز الخليجي لمكافحة السرطان تحت منظومة المكتب التنفيذي لوزراء الصحة الخليجيين.

واستعرض الصالح إنجازات الاتحاد الذي تم إنشاؤه في نوفمبر عام 2000 وأهمها المجلة العلمية المحكمة التي صدرت عام 2007 والدليل الارشادي الموحد والمؤتمرات العلمية والتوعية ومئات الآلاف من كتيبات التوعية والزيارات الميدانية والبحوث العلمية المشتركة وآخرها دراسة نموذج مكافحة السمنة والتي أنجزت في دولة الكويت وحققت نتائج احصائية مميزة، واللقاءات المشتركة مع الجمهور الخليجي والتي قربت بين أطباء الخليج وتعاونهم. وأشار د. خالد الصالح إلى أن دول الخليج من الدول التي تزداد فيها مخاطر السرطان فيما يتعلق بالتلوث والسمنة والتدخين.

back to top