تباين مؤشرات السوق... والتركيز على الأسهم المضاربية

نشر في 14-08-2015 | 00:04
آخر تحديث 14-08-2015 | 00:04
No Image Caption
السيولة تجاوزت 15 مليون دينار ووصلت إلى أعلى مستوياتها خلال شهرين
ارتفعت حركة تداولات البورصة أمس، لاسيما نشاط السوق، بعدما ارتقى إلى أعلى مستوى له خلال شهرين، فتم ضخ 15.6 مليون دينار، وزعت على 201.4 مليون سهم.

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية مرة جديدة أمس، واقفل المؤشر السعري على نمو بلغ نسبة تجاوزت عُشري نقطة مئوية تعادل مقدار 15.52 نقطة ليبلغ مستوى مستوى 6301.12 نقطة متخطيا مستوى 6300 نقطة للمرة الاولى هذا الشهر، فيما زاد تراجع مؤشريه الوزني و"كويت 15" مع فقدان الأول نصف نقطة مئوية، ويعادل 2.27 نقطة من قيمته ليقفل عند مستوى 418.07 نقطة، وتراجع "كويت 15" بنسبة مضاعفة بلغت نقطة مئوية كاملة ليقفل عند مستوى 1002.21 نقطة، وهو ادنى مستوياته منذ فترة تزيد على العام.

وارتفعت حركة التداولات مقارنة مع ادائها امس الاول، لاسيما نشاط السوق بعدما ارتقى لأعلى مستوى له خلال شهرين، فتم ضخ 15.6 مليون دينار، وزعت على 201.4 مليون سهم، من خلال تنفيذ 3934 صفقة خلال الجلسة.

نشاط أكبر وسيولة مرتفعة

ظهرت بوادر انتعاش في سوق الكويت للاوراق المالية خلال ساعاته الاخيرة من تداولات هذا الاسبوع، وبعد انتهاء فترة الاعلانات للربع الثاني والتي ستتوقف بعدها يوم الاحد المقبل الشركات غير المعلنة حتى الآن، وهي محدودة جدا وغير مؤثرة في معظمها.

وبعد نشاط محدود استمر اكثر من شهرين على معظم الاسهم المضاربية والاستثمارية والتي لم تتعد حجم تعاملاتها اليومية مستوى 10 ملايين سهم عدا سهم او سهمين على الاكثر والتي شهدت تركزا يكاد يكون احاديا توزع النشاط على عدد اكبر من الشركات الصغيرة خصوصا التي اعلنت نتائج ايجابية وارتفع النشاط لاعلى مستوياته خلال شهرين ليبلغ 200 مليون سهم كما دعم هذا النشاط المضاربي السيولة لتبلغ اعلى مستوياتها عند 15 مليون دينار غير انه استثنى الاسهم القيادية التي لو قدر لها النمو بقدر الاسهم الصغرى لانتهت الجلسة متفائلة بنسب اكبر ولكن لم تبلغ سيولة اسهم مكونات "كويت 15" اكثر من 30 في المئة من حجم السيولة الاجمالي ورضخت تحت الضغط بنهاية الجلسة.

وساعد نمو بعض الاسهم الخاملة او محدودة الدوران على ظهور اللون الاخضر على مستوى المؤشر السعري والتي كان ابرزها سهم نابيسكو بـ50 فلسا و"كويت للتأمين" بـ25 فلسا، وهي قيمة كافية لتحول المؤشر الى اللون الاخضر الذي انتهى اليه بينما رزح مؤشرا السوق الوزنيان تحت ضغط عمليات بيع على اسهم قيادية كان ابرزها الوطني وزين.

أداء القطاعات

استمرت قطاعات السوق في تفاوتها في الأداء سواء من حيث الصعود أو الهبوط، وكان أفضل القطاعات الستة المرتفعة النفط والغاز (905.19) وتأمين (1,139.99) اللذان حققا مكاسب جيدة بلغت 24.93 و23.32 نقطة على التوالي، ليأتي خدمات استهلاكية (1,111.7) بعدهما مباشرة بنمو بمقدار 13.28 نقطة، فيما كان سلع استهلاكية (1,235.94) الأعلى بين في مقدار الخسارة حيث فقد 12.7 نقطة من قيمته، ليخلفه اتصالات (626.47) الهابط بمقدار 7.79 نقاط، في حين ثبت رعاية صحية (1,042.33) على إقفاله السابق دون تحرك.

وحافظ سهم أدنك على ريادته لقائمة النشاط بعدما جرى تداول (32.8) مليون سهم منه، ليتبعه المال في الثانية بتداولات وصلت إلى (28.2) مليون سهم، وجاء في المراتب الثلاثة اللاحقة هيتس تلكوم والمدينة ومنازل بمعدل تداول (16) مليون سهم، ويعادل إجمالي التداول عليها نسبة 54 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة جاء قرين قابضة (9.5 فلوس) في المرتبة الأولى بعدما أضاف ما يعادل 11.8 في المئة إلى قيمته، ليعقبه نابيسكو (620 فلساً) في المرتبة الثانية بضمه نسبة 8.8 في المئة إلى قيمته، وحصل على المرتبة الثالثة كويت ت (315 فلساً) الذي استطاع عبر تداول عشرة أسهم منه فقط تحقيق نمو بنسبة 8.6 في المئة، وجاء في المرتبة الرابعة سفن (140 فلساً) الصاعد بنسبة 7.7 في المئة، واختتم ترتيب الخمسة الأوائل معادن (80 فلساً) بارتفاعه بنسبة 6.7 في المئة.

بينما كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب نفائس (134 فلساً) الذي تراجع بنسبة 6.9 في المئة، ليأتي آفاق (172 فلساً) بعده بعدما شهد هبوطاً في سعره بواقع 6.5 في المئة، وتقلصت قيمة المعدات (74 فلساً) بنسبة 6.3 في المئة ليكون الثالث ضمن الترتيب، وحل أصول (45 فلساً) في الرابعة عقب محوه ما يعادل 5.3 في المئة من قيمته، وانخفض كفيك (55 فلساً) بنسبة 5.2 في المئة لينال المرتبة الخامسة.

back to top