«ديو المشاهير» في السهرة الثالثة خروج ميشال قزّي خسارة للبرنامج

بعد خروج الممثلة جوي كرم في الحلقة الأولى من برنامج {ديو المشاهير}، لم يحالف الحظ في السهرة الثانية  الإعلامي ميشال قزّي الذي حاز أقل نسبة تصويت من الجمهور وكانت المغادرة من نصيبه.

 

مع خروج قزّي من المنافسة، خسر البرنامج مشتركاً ساهم في إضافة المرح والحماسة على الأجواء، فالبرنامج ترفيهي وإنساني بنوعه، إذ يتبرع كل نجم بالمبلغ الذي يحصل عليه لإحدى المؤسسات الخيرية التي يختارها، ويتطلب وجود مشتركين، على غرار ميشال  قزّي الذي يتميّز ببعده عن التصنّع والتفلسف، وبالعفوية في إطلالته، ويضفي حماسة على الأجواء، ولا شك في أن خروجه شكّل مفاجأة لزملائه الذين ظهرت الدهشة على وجوههم، أثناء إعلان النتائج، وعبروا في الكواليس عن حزنهم لمغاردة صديق وصفوه بصاحب قلب طيب وروح جميلة. يذكر أن قزي غنى، خلال السهرة، مع الفنان زياد برجي، ووصف أسامة الرحباني صوته بـ{شريط الكهرباء».

أجواء السهرة

افتتحت الحلقة الثالثة من برنامج {ديو المشاهير}، بتقديم النجوم المشاركين الـ 12، أغنية وطنية مشتركة {يا أهل الأرض} بمناسبة عيد استقلال لبنان، بحضور أعضاء لجنة التحكيم: أسامة الرحباني وطارق أبو جودة ومنى أبو حمزة.

حلّ ملحم زين ضيفاً على السهرة، وزاد على الأجواء جمالا وأصالة بصوته العذب والجميل الذي وصفه أسامة الرحباني بأنه أحد أجمل الأصوات في العالم العربي. غنى طوني عيسى  مع زين  {غيبي يا شمس غيبي}، ولا شك في أن عيسى يعتبر أحد أفضل المشتركين لهذه السنة لناحية الأداء، ومن الأسماء المرشحة للوصول إلى النهائيات، وهو يحقق تقدماً ملحوظاً حلقة بعد أخرى، وقد أشاد الرحباني بأدائه، إلا أنه انتقده، في المقابل، على القيام بحركات يقوم بها عادة الفنانون على المسرح،  وبررها عيسى بأن الأغنية تفرض عليه عدم القدرة على ضبط نفسه. التصريح الأبرز كان لمنى أبو حمزة التي أشارت إلى تأثرها بالأغنية  وأهدتها إلى زوجها وقالت: {الله يقطع بنصيبو اللي قطعلي بنصيبي}.

رولا شامية غنّت مع دينا حايك {حرّمت أحبك»  وكانت أكثر من عفوية بحضورها على المسرح، وطلب منها أسامة تقديم المزيد معلنا أن رولا تتمتع بإمكانات صوتية لا بأس بها وبحضور أكثر من جميل، عليها ان تترجمه على المسرح. وسام صليبا الذي يعتبر أحد الأصوات الجميلة في البرنامج لم يكن في أحسن حالاته وغنى مع ملحم زين، وبعد التقاط «سيلفي جماعي» بين طارق وملحم وانابيلا ووسام، قال له طارق: «عم تبلّش تزعجني. ما تردّ على أي معجبة»،  إشارة إلى وسامة وسام الذي وصفته مقدمة البرنامج أنابيلا هلال بفاتن النساء.

للمرة الأولى غنّت سينتيا خليفة بالعربية واعتبرت ذلك  تحديا لها،  خصوصاً أن التنويع ضروري، حسب رأيها، في البرنامج لتكسب ثقة لجنة التحكيم والجمهور وتصل إلى النهائيات. غنت مع خوسيه فرنانديز «لاموني اللي غاروا مني»، إلا انها لم تكسب ثقة أسامة الذي طلب منها التخفيف من حماستها، ووصف طارق أداءها بالسيئ، أما منى فمدحت إطلالتها وملابس الفلامينغو التي ترتديها.

غنت سنا نصر مع زياد برجي «حلوة وكذابة» وباسم ياخور مع دينا حايك «طال السهر». الشيف أنطوان غنى مع ملحم زين «راجع يتعمّر لبنان» وكان كعادته أكثر من تلقائي في حضوره وأثار الحماسة بين الناس. شكران مرتجى غنت مع دينا حايك «درب الهوى» بعدما كتبت كلماتها على يدها، أما لورين قديح فغنّت مع زياد برجي، ومعز التومي غنى مع ملحم الزين، فقال له طارق «خربت الدنيا»،  وعلقت منى  «صوتك رائع»، أما أسامة فأشار إلى حالة التشنج في غنائه، وطلب منه الخروج من رومانسيته.