تراجعت حركة التداولات مقارنة مع مستواها في جلسة أمس الأول، وكان السبب الرئيسي في تراجعها هو تقلص النشاط على بعض الأسهم القيادية المحركة لها مثل «زين».

Ad

 أنهى سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته أمس بأداء متباين لمؤشراته، حيث انخفض السعري بنسبة محدودة بأقل من عُشر نقطة مئوية هي مقدار 4.33 نقاط، ليستقر عند مستوى 5.754.49 نقطة.

 وارتفع «الوزني» بنسبة قاربت ثلث نقطة مئوية تساوي مقدار 1.54 نقطة، وكذلك «كويت 15» بنسبة مقاربة هي 3.43 نقاط متأثرين بالأداء الإيجابي العام لقطاع البنوك ولبعض الأسهم القيادية، ليرسو «الوزني» عند مستوى 389.24 نقطة، وليقف «كويت 15» عند حدود 937.45 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات مقارنة مع مستواها في جلسة أمس الأول، وكان السبب الرئيسي في تراجعها هو تقلص النشاط على بعض الأسهم القيادية المحركة لها مثل «زين»، حيث بلغت القيمة المتداولة 15.7 مليون دينار بإسهام يعادل النصف من تبادلات سهم تجاري منفرداً، ووصلت الكمية المتداولة إلى 122.2 مليون سهم، جرى التداول من خلال عقد 2.850 صفقة خلال الجلسة.

«التجاري» رفع القيمة

ساد الفتور تعاملات الجلسة الاخيرة لتعاملات سوق الكويت للأوراق المالية قبل العطلة الطويلة نسبيا، حيث جاءت الجلسة قبل يوم عرفات، وهي بداية العطلة لجميع الاسواق الخليجية، بينما غاب امس السوق السعودي الاكثر تأثيرا على تعاملات اسواق المنطقة.

وبعد حالة من التذبذب سببتها الاسهم الخاملة حيث تلاعب بالمؤشر سهما هيومن سوفت وسينما بين ارتفاع وانخفاض، ولكنه كان محصلة متعادلة قبل ان يستقر السهمان ويعطيان المؤشرات السعرية استقرارا لتنتهي متعادلة تقريبا، وبتغيرات محدودة، بينما ربحت «الوزنية» بدعم من اداء البنوك، والتي تصدرتها تعاملات البنك التجاري للجلسة الثانية على التوالي، والذي دعم السيولة بقوة،  ولم يخسر منها سوى «بيتك» الذي اقفل على اللون الاحمر.

ودعمت اسهم الوطني والمباني واجيليتي تعاملات المؤشرات الوزنية لتقفل خضراء للجلسة الثانية على التوالى.

أداء القطاعات والأسهم

كانت المكاسب حصيلة ثمانية قطاعات، والتي وصلت أعلاها إلى 11.28 نقطة لمصلحة تكنولوجيا (864.75)، ثم 8.5 نقاط متوسطاً لكل من خدمات استهلاكية 9 (1.022.13) وبنوك (916.98)، في حين سجلت أربعة أخرى خسائر بمقدار دار حول 7.4 نقاط لصناعية (1.078.18) ورعاية صحية (943.04)، ثم 3.2 نقاط كمتوسط لسلع استهلاكية (1.089.71) وخدمات مالية (649.43).

وبالعودة إلى التداولات، واصل سهم تجاري تربعه على قيمة تصنيف أسهم قائمة النشاط مع تداول (14) مليون سهم منه، جاء من بعده إيفا (11.7)، ثم أجوان (10.6) والإثمار (9.4)، والمستثمرون (7.3)، ويشكل إجمالي التداول على هذه الأسهم الخمسة نسبة 43 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

أما في قائمة الأسهم المرتفعة، جاء في الطليعة ك تلفزيوني (30 فلساً) عقب نموه بنسبة (+ 7.1 في المئة)، وحصل على المرتبة الثانية م سلطان (77 فلساً) الذي ضم إليه ما يعادل (+ 6.9 في المئة)، وحل مراكز (24.5 فلسا) في المرتبة الثالثة بعدما حصد أرباحاً بواقع (+ 6.5 في المئة)، وأتى بيت الطاقة (49.5 فلسا) في المرتبة الرابعة عبر ازدياد قيمته بما يعادل (+ 4.2 في المئة)، وهي نتيجة تعلو بعشر فقط عما حققه سنام (38 فلساً) صاحب المرتبة الخامسة.

بينما كانت المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة من نصيب وط للمسالخ (65 فلساً) الذي تراجع بنسبة (- 7.1 في المئة)، لحق به في المرتبة الثانية ياكو (132 فلساً) بعدما هبط بنسبة (- 7 في المئة)، وحل في المرتبة الثالثة المنتجعات (35.5 فلسا) المنخفض بنسبة (- 6.6 في المئة)، وتقلصت قيمة الديرة (42 فلساً) بواقع (- 5.62 في المئة) ليكون رابع الترتيب، واختتم ترتيب المراتب الخمس الأولى الخصوصية (85 فلساً) بطرحه ما نسبته (- 5.56 في المئة) من قيمته.

لقطات من شاشة التداول

• استقرت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بالقرب من مستواها السابق في افتتاح جلسة أمس، حيث شهدت انخفاضاً محدوداً جدا بلغ 0.02 نقطة للسعري و0.1 نقطة للوزني وبمقدار أعلى بقليل لكويت 15 الذي فقد 0.81 نقطة من قيمته لترسو المؤشرات الثلاثة عند مستوى هو على التوالي 5.758.8 و387.6 و933.21 نقطة.

• تواصل تراجع حركة التداولات للجلسة الثالثة على التوالي، حيث بلغت القيمة المتداولة 497 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 7.2 ملايين سهم جرى تداولها عبر تنفيذ 154 صفقة بعد مرور خمس دقائق على بدء الجلسة.

• بداية الجلسة تحرك مؤشر سبعة قطاعات بأداء إيجابي لأربعة وسلبي لثلاثة، حيث ارتفع تكنولوجيا بمقدار 15.04 نقطة، كما ازدادت قيمة مواد أساسية بمقدار 6.73 نقاط، ونما بنوك بواقع 3.37 نقاط، في حين اقتصر عقار على صعود بسيط بلغ 0.09 نقطة، بينما هبط رعاية صحية بمقدار 7.35 نقاط، وكذلك تقلصت قيمة سلع استهلاكية بمقدار 3.93 نقاط، وانخفض خدمات مالية بمقدار 1.08 نقطة.

• اول عشر دقائق برز سهما الإثمار وإيفا من بين الأسهم النشيطة مع وصول التداولات عليهما إلى معدل مليوني سهم، وسجل الأول نمواً في سعره مقابل ثبات الثاني على إقفاله السابق دون تغير.