فتحت البرلمانية السابقة، عضو قائمة «في حب مصر» البرلمانية، مارغريت عازر، النار على الأقباط المشاركين في قائمة حزب «النور» السلفي، واصفة إياهم أثناء مقابلة أجرتها مع «الجريدة» بـ«الخونة» لوطنهم ودينهم. وأكدت أن قائمة «في حب مصر» التي ستخوض الماراثون النيابي بين أعضائها ستحصد أغلبية مقاعد مجلس النواب المقبل، الذي تنطلق مرحلته الأولى الأحد المقبل، مشيرة إلى أن التيار الإسلامي لن تزيد النسبة التي سيحصل عليها في المجلس عن 10 في المئة... وفي ما يلي نص الحوار:
• برأيك هل يوجد ما يعيق اكتمال انتخابات «النواب» خلال الأيام المقبلة؟- إطلاقا، لا يوجد عائق أمام إجراء الانتخابات البرلمانية، فالدولة مُصرة على استكمال خارطة المستقبل، وتعطيل الماراثون النيابي لن يصب في مصلحة البلاد، فمصر بلا مجلس تشريعي منذ 2012.• كيف ترين فرص قائمة «في حب مصر» بالانتخابات؟- كبيرة، ومن المرجح أن نحصل على أغلبية مقاعد مجلس النواب المخصصة للقوائم، فقائمتنا وطنية تدعو للدولة المدنية، ولا يمكن أن أتصور أن الشعب الذي ثار في «30 يونيو» على حكم التيار الإسلامي، سيُعطي صوته لحزب «النور» السلفي مرة أخرى، فحزب «النور» هو صاحب الفتاوى الشاذة خلال الفترة الماضية، إلى جانب وصفه الحضارة المصرية بأنها عفنة، ويجب طمس التماثيل وتغطيتها.• ما تعليقك حول الأقباط الذين رشحوا أنفسهم على قائمة حزب «النور»؟- كل قبطي ترشح على قائمة حزب «النور» خائن لوطنه ودينه، فالأقباط المنضمون إلى قائمة «النور» أضاعوا على مصر فرصة حل الأحزاب الدينية، لتصبح مصر دولة مدنية، فالسلفيون في كل الأعياد المسيحية لا يكتفون بتحريم تهنئة المسيحيين، وتحريم مشاركتهم الطعام، بل يعلنون دون مواربة كفر المسيحيين.• ماذا عن الاتهامات الموجهة لقائمة «في حب مصر» بأنها مدعومة من السلطة؟- شائعات، ومن يمتلك دليلا على ذلك فليقدمه، لكن إلقاء التهم جزافا أمر لا يجوز، خاصة أن هذه الشائعات خيالية من نسج أصحابها، وتدخل ضمن المكائد السياسية.• هل جهزتم أجندة تشريعية خاصة بكم؟- بالفعل توجد أجندة تشريعية خاصة بنا، والمرأة تحتل نصيبا من تلك الأجندة، فضلا عن تشريعات اقتصادية وسياسية واجتماعية وثقافية نجهز لها، وسنعمل على إعداد كوادر نسائية في جميع المجالات وتأهيلهم بشكل جيد، وكل ما يطبق على المرأة يتم تطبيقه على الشباب، حيث إننا مهتمون بسن قوانين تدافع عن الشباب والمرأة ووجودهم في الحياة العامة سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.• ماذا عن نزاهة الانتخابات البرلمانية المقبلة؟- بالتأكيد ستكون نزيهة 100 في المئة، لأنه لا يوجد حزب حاكم يعمل على توجيه مؤسسات الدولة لمصلحته، كما أنه لا يوجد تيار يتبع النظام يسعى لدعمه، والكل مهتم بأن تكون الانتخابات نزيهة وتتم بشفافية، خاصة أنها أول انتخابات في ظل دستور جديد، كما أن اللجنة العليا للانتخابات أعطت كل التصاريح التي طلبتها وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية التي تسعى لمراقبة الانتخابات، وهو ما يزيد من نزاهة الانتخابات. • برأيك ما النسبة التي من الممكن أن يحصل عليها التيار الإسلامي في البرلمان؟- أعتقد أنها ستتراوح بين 7 و10 في المئة من مجلس النواب، ولن تزيد على ذلك، خاصة بعدما لفظهم الشعب، فهم لن يحصلوا سوى على أصوات مريديهم، وأعتقد أن تمثيل النساء في المجلس سيرتفع ليصل لنحو 70 او 75 سيدة.
دوليات
عازر لـ الجريدة•: أقباط «النور» خونة للدين والوطن
13-10-2015