مع انتهاء جولة المواجهات في The voice ... المنافسة على أوجها في العروض المباشرة
دخل 24 مشتركاً مرحلة {العروض المباشرة}، اعتباراً من الأسبوع المقبل، ضمن البرنامج العالمي The Voice بصيغته العربية على MBC1 و{MBC مصر} مع انتهاء الحلقة الثالثة والأخيرة في جولة «المواجهات» (The Battles).
مرحلة جديدة من التحدّي في انتظار المشتركين تبدأ الأسبوع المقبل، ويُتوقع أن يكون التنافس على أوجّه بينهم، فيما الجمهور الفائز الأول والأخير، بطبيعة الحال، لأنه سيستمع إلى أصوات رائعة وأداء محترف يعودان به إلى زمن الفن الأصيل. كذلك من المتوقع أن تكون ثمة حرب فنية شرسة بين النجوم- المدرّبين الأربعة: كاظم الساهر، شيرين عبد الوهاب، صابر الرّباعي وعاصي الحلاّني، فيعمل كل واحد منهم على أن يكون الفائز هذه السنة من فريقه.تضمّنت الحلقة الثالثة سبع «مواجهات»، ووقف المشتركون في امتحان دقيق أمام النجوم- المدرّبين الأربعة، الذين اختاروا سبع مواهب في سبع جولات متتالية للتأهّل إلى مرحلة «العروض المباشرة» المقبلة، على النحو التالي: واحدة لـ{فريق كاظم»، واثنتان لكل من «فريق شيرين» و{فريق صابر» و{فريق عاصي». وبهذا، تكون الفرق الأربعة قد اكتملت، ويتألّف كل منها من ستة مشتركين، يتنافسون في أولى «الحلقات المباشرة» مساء السبت 21 نوفمبر.
المواجهة الأولى لـ«فريق كاظم»انطلقت الحلقة بالمواجهة الأولى ضمن «فريق كاظم»، من خلال أغنية «مجنوني» للفنان وليد الشامي. وقد تواجه فيها آخر مشتركيْن في فريقه، وهما: تامر نجم من لبنان وحسام فريد من العراق. كان التحدّي صعباً على مشترك لبناني لا يُتقن اللهجة الخليجية، لكنه أثبت قدرته على التميّز بالغناء بأي لهجة، وكان للمشترك العراقي فرصة تقديم أغنية يتقنها، ويحاول إقناع اللجنة بالإضافات التي قدّمها فيها. قال كاظم إن المشتركيْن برهنا مدى إيمانهما بموهبتهما، واختار تامر نجم ليكمّل المشوار في «الحلقات المباشرة». ولم يخرج حسام فريد خاسراً، إذ قدّم له كاظم هدية تتمثّل في تسجيل أغنية خاصة به.المواجهة الثانية لـ« فريق شيرين» المنافسة في «فريق شيرين»، كانت بين ثلاثة مشتركين هم: إياد بهاء من مصر، ومحمود الخطيب من لبنان، وعبيدة حنتير من سورية. اختارت شيرين لمشتركي فريقها أغنية وصفتها بالصعبة، وهي «خلص تارك» لصابر الرباعي. أشار إياد بهاء إلى أن لقب The Voice هذا الموسم سيكون صعيدياً وليس مصريّاً، وأراد محمود الخطيب أن يصل إلى {العروض المباشرة} كتحية لروح والدته، فيما أكّد عبيدة حنتير أنه سيبرز إمكاناته الصوتية في هذه اللحظة الحاسمة. وحاول المشتركون الثلاثة استعراض عضلاتهم الصوتية، ما أثّر سلباً في أدائهم وفي النتيجة. علّقت شيرين قائلة إن الأغنية تبدّلت ملامحها، معتبرة أن أداء المشتركين أثناء البروفات كان أفضل، واختارت إياد ليُكمل المشوار في «الحلقات المباشرة». أما في المواجهة الثالثة لـ «فريق شيرين» أيضاً، فتنافس فيها كل من عبد المجيد إبراهيم من السعودية، محمود عبادة من مصر، علي الألفي من مصر، من خلال أغنية «طاير يا هوى» للمطرب الشعبي محمد رشدي. بدت شيرين حائرة خلال البروفات، لحرفية المشتركين الثلاثة في الغناء، الذين وصفتهم بـ «الأُسود». أجاد المشتركون الثلاثة الغناء وبدا الانسجام واضحاً بينهم. بعد لحظات من التردّد، اختارت شيرين عبد المجيد ابراهيم ليستمر في «الحلقات المباشرة». أما علي ومحمود، فوعدتهما بأن تُغنّي معهما «أغنية نحن الثلاثة معاً لبلدنا مصر».المواجهة الرابعة لـ« فريق صابر»المواجهة الرابعة لـ «فريق صابر»، وضع فيها جاد أبي حيدر من لبنان، في منافسة مع جورج دحو من العراق، في أغنية Thinking out loud للفنان إد شيران (Ed Sheeran). أكد جورج أنه جاء من كندا إلى The Voice ليستعيد الصلة بالعالم العربي، ولفت جاد إلى أنه يراهن على الفوز بالمواجهة، {لتُعطيني دفعاً إلى الأمام} كما قال. عند انتهاء الأغنية قال صابر كلمته، فاعتبر أن جورج دحو خجول بعض الشيء على المسرح، واختار جاد أبي حيدر للانتقال إلى {العروض المباشرة}، {لأنه يعرف كيف يتفاعل مع الجمهور، ولم تغفل عيني لحظة عنه وهو يغنّي}. أما المواجهة الخامسة فكانت من أصعب التحدّيات في البرنامج، وتبارى فيها ولاء الجندي من لبنان ومحرزية الطويل من تونس، في أغنية {خانة الذكريات} لأصالة نصري. أكدت ولاء أنها تحدّت أهل قريتها بأن تكون مطربة، وهي ستقنع صابر بشغفها بالموسيقى والغناء. ورأت محرزية أن هذه فرصتها وأنها ستصل إلى {العروض المباشرة}. وعندما حان الموعد ليقول صابر كلمته، أشار إلى أن محرزية {معلِّمة غناء}، وأن ولاء دخلت متمكّنة من الأغنية وصوتها كريستالي، والنتيجة مواجهة نارية من أحلى المواجهات. أخيراً، اختار صابر محرزية الطويل لتُكمل المشوار في {العروض المباشرة}، ووعد ولاء بإنتاج ألبوم كامل لها، وأن يكون حاضراً لمساعدتها حينما تحتاج إليه. المواجهة السادسة لـ«فريق عاصي»في المواجهة السادسة ضمن «فريق عاصي»، تبارى حسام الشامي من لبنان، مع يزن رشيد من سورية، في أغنية «تعا ننسى» للفنان ملحم بركات. أراد حسام أن تُشكّل إطلالته في البرنامج بداية جديدة له، بينما راهن يزن على أن يتجاوز «مرحلة المواجهة»، ليكسب الرهان ويخطو خطوة إضافية نحو اللقب. وفّر كاظم على عاصي عبء الاختيار بين المشتركين، عندما قال لحسام إن حضوره مستقر على المسرح، فيما يبدو يزن مرتبكاً قليلاً. هنا، توجّه عاصي بتحية لكاظم لأنها المرّة الوحيدة التي يسمّي فيها مشتركاً بالاسم. وأضاف قائلاً: «أنتما مطربيْن وتغنّيان بتمكُّن، وبصوت جميل وأداء مميّز»، لكنه اختار في المحصلة أن ينقل معه حسام الشامي إلى «العروض المباشرة»، الذي أعلن بدوره أنه «سيحارب إلى نهاية المشوار والحصول على اللقب».أما آخر المواجهات في الحلقة، فكانت ضمن «فريق عاصي» أيضاً، بين نيرس بن غاغة من تونس، وسرية العوض من المغرب، في أغنية Fighter لكريستينا أغيليرا (Christina Aguilera). وفيما تقول نيرس إن انتقالها إلى هذه المرحلة، يشعرها بأن حلم اللقب بات أقرب، تُشير إلى أن أداءها لن يترك مجالاً لعاصي إلاّ ليختارها لتنتقل معه إلى {العروض المباشرة}. أما سرية فترى في مشاركتها في The Voice فرصة للعودة إلى جذورها العربية. واعتبر عاصي أن هذه المواجهة فيها تشويق، وأثنى على الحماسة الموجودة لدى المشتركتين. واختار عاصي أن يُكمل المنافسة في العروض المباشرة مع نيرس، التي {تتمتّع بكاريزما وتكنيك مهم في الغناء}، حسب تعبيره.