الصالح: 2000 إصابة جديدة بالسرطان في الكويت سنوياً
انطلاق الدورة الإقليمية الثالثة لتأهيل المدربين على الرعاية التلطيفية
كشف الأمين العام للاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان استشاري الأورام في مركز الكويت للرعاية التلطيفية د. خالد الصالح أن هناك 2000 إصابة بالسرطان في الكويت سنوياً، يحتاج 30 في المئة منها للعلاج التلطيفي في مرحلة من مراحل علاجهم.وقال الصالح في تصريح صحافي، صباح أمس، على هامش انطلاق فعاليات الدورة الإقليمية الثالثة لتدريب المدربين على الرعاية التلطيفية، إن الدورة تأتي تحت رعاية وزير الصحة د. علي العبيدي، وبتعاون مشترك بين المكتب الإقليمي لشرق المتوسط في منظمة الصحة العالمية والاتحاد الخليجي لمكافحة السرطان ومركز الرعاية التلطيفية، وتستمر فعالياتها ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من المتخصصين العالميين في هذا المجال.
وأضاف أن الدورة تهدف إلى تدريب المدربين في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط لمساعدة الإقليم للاستفادة من الخبرات الكويتية الموجودة في الرعاية التلطيفية، وليعود المشاركون في الدورة إلى بلادهم محملين الخبرات ومن ثم مساعدة بلادهم في هذا المجال. وذكر أن مفهوم الرعاية التلطيفية هو إعطاء مريض السرطان الذي لم يحقق العلاج معه النتائج المطلوبة فرصة لتحسين نوعية حياته وتخفيف الآلام والأعراض التي يشتكي منها، في جو أسري مريح وضمن منظومة متكاملة للعلاج التلطيفي، وحتى يستطيع هذا المريض أن يعود مرة أخرى إلى حياته وأسرته دون معاناة، لافتاً إلى أن الورشة حضرها حوالي 30 شخصاً من جميع مناطق الإقليم، من الكويت وعدد من دول الخليج مثل سلطنة عمان والسعودية والإمارات، إضافة إلى عدد من الدول العربية مثل لبنان والأردن ومصر وتونس والسودان، موضحاً أن المدربين من المكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية بجنيف.وشدد الصالح في كلمته بمناسبة الافتتاح على أهمية الرعاية التلطيفية لاكتمال منظومة رعاية مرضى السرطان.وأوضح أن الجمعية الكويتية لمكافحة التدخين والسرطان والهيئة الإسلامية تكفلتا ببناء أول مركز للرعاية التلطيفية في المنطقة العربية، من باب المساهمة في تدعيم الخدمات المقدمة لمرضى السرطان، وهذا المركز يضم 92 سريراً تم تشغيل 32 منها حتى الآن، لافتاً إلى أنه منذ تشغيل المركز في ديسمبر 2010 حتى اليوم استفاد من خدماته 527 مريضاً.وأوضح أن جميع المرضى وأسرهم الذين يحتاجون للطب التلطيفي وأغلبهم من مرضى السرطان، يشعرون اليوم في الكويت بأنهم آمنون أكثر في وجود هذا الطب الذي يأخذ بيدهم إلى الحفاظ على مقومات الحياة.