وصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أمس الأحد (8 نوفمبر) قبيل محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يتوقع أن يسعى إلى أن يجدد نتنياهو التزامه بحل الدولتين مع الفلسطينيين.

Ad

وربما يتوصل الزعيمان كثيرا التشاحن إلى اتفاق نادر من نوعه عندما يجتمعان اليوم الإثنين (9 نوفمبر) لأول مرة منذ منذ أن خسر نتنياهو معركته ضد اتفاق ايران النووي.

والمحادثات في البيت الأبيض ستكون خطوة مهمة باتجاه حزمة مساعدات عسكرية أمريكية جديدة من شأنها تعزيز موقف رئيس الوزراء اليميني فيما يتعلق بالأمن في الوقت الذي يواجه فيه موجة من هجمات الفلسطينيين.

كما أن الاجتماع وهو الأول بينهما منذ 13 شهرا قد يدعم كذلك تأكيدات أوباما بأنه استعاد ود إسرائيل بعد اتهامات من ساعين للرئاسة في الحزب الجمهوري بأنه أو أي ديمقراطي آخر سيتولى الرئاسة سيكون أقل تأييدا لها.

لكن السلام الإسرائيلي الفلسطيني وهو الهدف الذي راوغ أوباما على فترتي ولايته من المتوقع أن يتراجع أمام تأكيد الروابط الاستراتيجية بين أمريكا واسرائيل. ويقول مساعدون لأوباما إنه سيمارس ضغوطا على الزعيم الإسرائلي لاتخاذ خطوات للإبقاء على إمكانية تحقيق حل الدولتين في مفاوضات مستقبلية.