حققت خمس بورصات خليجية أرباحاً في الأسبوع الأول من رمضان، في حين خسر سوقا الكويت  ومسقط. وتصدر مؤشر أبوظبي الرابحين بصعوده 4.1%، تلاه سوقا دبي والدوحة بـ2%، بينما حقق السعودي نسبة 0.6% واستقر مؤشر سوق المنامة على مكاسب محدودة جداً.

Ad

غلب اللون الأخضر على تعاملات الاسبوع الأول من رمضان في اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي، وجاءت محصلتها جيدة على مستوى 5 اسواق، بينما خسر سوقان فقط هما الكويتي «السعري» بنسبة 0.4 في المئة ومسقط بنسبة عُشري نقطة مئوية فقط.

وراحت المكاسب الأفضل لمصلحة مؤشر ابوظبي الذي صعد 4.1 في المئة تلاه مؤشرا سوقي دبي والدوحة بنسبة 2 في المئة، بينما حقق السعودي الأكبر خليجيا نسبة 0.6 في المئة واستقر مؤشر سوق المنامة على مكاسب محدودة جدا أبقته في المنطقة الخضراء، وبلغت نسبة عُشر نقطة مئوية فقط.

أبوظبي... ارتفاع «اتصالات»

أعلنت حكومة ابوظبي المالك الأكبر لشركة اتصالات سماحها بفتح نسبة تملك للأجانب بنسبة 20 في المئة حيث ان الشركة مملوكة بنسبة 60 في المئة لحكومة ابوظبي عن طريق صندوقها الاستثماري مما دفع بالسهم الى القفز بنسبة 15 في المئة مما دعم مؤشرات السوق، اذ انه يمثل الوزن الاكبر في مؤشر ابوظبي الذي انتهى به الاسبوع على مكاسب بلغت 4.1 في المئة هي الاعلى له خلال فترة آخر 3 اشهر ليستقر عند مستوى 4760.76 نقطة مضيفا 188.74 نقطة.

ولم يتوقف اثر الخبر على السهم او حتى السوق بل تعدى الى سوق دبي ليدعم سهم شركة دو للاتصالات ليسجل السوق كذلك نموا بنسبة 2 في المئة، رغم تذبذب سهم املاك الذي سيطر على سيولة السوق ونشاطه منذ عودته الى منصة التداول قبل ثلاثة اسابيع تقريبا من الآن.

وأقفل سوق دبي عند مستوى 4146.73 نقطة مضيفا 82.85 نقطة، محافظا على مستويات 4 آلاف نقطة والتي تعتبر مستوى نفسيا مهما. كما كان لعودة مستويات السيولة أثر نفسي جيد حيث تجاوزت خلال آخر جلسة مستوى مليار درهم مرة أخرى وذلك بعد أن استأنف سهم املاك رحلة الصعود.

قطر فوق 12 ألف نقطة

بعد خسائر على وقع أخبار تحقيقات الفيفا وما تبعها من تداعيات كاستقالة رئيسها المنتخب جوزيف بلاتر والتي اقتصت جزءا مهما من مستوى السوق القطري حيث خسر مستوى 12 ألف نقطة، عاد خلال تعاملات شهر رمضان الاولى وعلى وقع تقديرات ايجابية لارباح الربع الثاني لشركاته القيادية وخفت ضغط الاخبار المتعلقة بتنظيم كأس العالم، واستعاد مستوى 12 ألف نقطة خلال تعاملات الشهر المبارك الاولى ويقفل عند مستوى 12133.23 نقطة بعد أن ربح خلال الأسبوع الاول من رمضان 235.28 نقطة اي نسبة 2 في المئة.

السعودي... مكاسب

الجلسة الأخيرة

سادت التداولات الافقية جلسات مؤشر «تداول» السعودي خلال شهر رمضان، واستقرت السيولة عند ادنى مستوياتها خلال أكثر من عام، حيث كانت على الاغلب ادنى من 5 مليارات ريال، ولم يحدث تاريخ دخول الاجانب وما تبعه من ايام اي ردة فعل ايجابية بل بقيت المؤشرات افقية وهي حقيقة طبيعة تعاملات السوق السعودي خلال شهر رمضان حيث انه غالبا ما يميل الى الركود والفتور ويلزم جزء كبير من متعامليه الحيادية والتوقف عن التعامل خلال الشهر الكريم.

وجاءت مكاسبه خلال الجلسة الاخيرة فقط وهي التي اعطته مكاسب بنسبة نصف نقطة مئوية بعد عدة مكاسب من الخسائر المحدودة بداية الاسبوع لينهي اسبوعه على ارتفاع بنسبة 0.6 في المئة تعادل 54.24 نقطة مقفلا عند مستوى 9367.29 نقطة بانتظار تدفق بيانات شركاته القيادية للربع الثاني والتى ستعلن خلال الاسبوع الثاني من شهر يوليو القادم والمقدر لها ان تكون ايجابية مقارنة بالربع الاول على اقل تقدير.

وسجل مؤشر المنامة ارتفاعا محدودا جدا انضم خلاله الى كوكبة اللون الاخضر وبنسبة لم تزد عن عُشر نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 1368.43 نقطة رابحا 1.5 نقطة تقريبا.

الكويت... خسارة بطعم إيجابي

رغم أن مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية الرئيسية الثلاث اقفلت على خسارة بدءا من «السعري» الذي تراجع بنسبة 0.4 في المئة تعادل 25.46 نقطة ليقفل عند مستوى 6211.73 نقطة، كما خسر الوزني نسبة نصف نقطة مئوية تعادل 2.18 نقطة ليستقر حول مستوى 422.12 نقطة بينما تراجع «كويت 15» نسبة ثلث نقطة مئوية تساوي 3.43 نقاط مقفلا عند مستوى 1023.84 نقطة، الا ان تعاملات اسهمه القيادية وسيولتها كانت تميل الى الايجابية.

وكان التراجع الأبرز على صعيد النشاط وبنسبة 35 في المئة قياسا بالاسبوع الاسبق علما ان الفترة اقل بالثلث حيث ان تعاملات رمضان اقل بساعة تقريبا عن تداولات باقي العام، وتراجعت السيولة بنسبة اقل لم تبلغ 10 في المئة وخسر عدد الصفقات نسبة 27 في المئة مقارنة مع الاسبوع الاسبق، وشهدت الاسهم القيادية نشاطا استثنائيا خصوصا اسهم زين والوطني اللذين كانت تعاملاتهما بداية بشكل سلبي لكن سرعان ما غير مسارهما وارتفع السهمان بنشاط كبير ليعوضا تراجع نشاط الاسهم الصغرى التي سجلت فتورا كبيرا، وكان المحفز لهما ادراج سهم زين العراق في بورصة العراق الذي اعطى الشركة هناك قيمة سوقية تجاوزت 9 مليارات دولار مما يشكل دعما لمحافظ القروض بالبنوك الكويتية، والتي يشكل منها سهم زين نسبة كبيرة، وينتظر الاسبوع القادم عودة نشاط المضاربة حيث ان الفتور كان كبيرا اعلى من التقديرات السابقة والتي تنطلق وفقا لتعاملات بداية الشهر خلال السنوات السابقة.

مسقط... والنفط

مع تذبذب سعر النفط تارة بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار مقابل العملات الرئيسية وتارة اخرى بسبب ما يدور من نقاشات بسبب مشكلة ديون اليونان التي لم يستطع الايفاء بها لمؤسسات دولية بقي سوق مسقط على تذبذب وارتباط بتعاملات اسواق الطاقة التي تمر بحالة عدم تيقن، وخسر بنهاية المطاف بنسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 13.5 نقطة تقريبا ليقفل عند مستوى 6441.95 نقطة.