الأزرق يواجه هونغ كونغ في تجريبيته الثانية بتركيا

يفتقد 6 لاعبين لأسباب متفاوتة

نشر في 14-08-2015
آخر تحديث 14-08-2015 | 00:06
No Image Caption
يلتقي المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مع منتخب هونغ كونغ في السابعة مساءً في معسكره التركي، ضمن استعداداته لخوض مواجهات ميانمار ولاوس في كأسي العالم وآسيا.
يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم ثاني مبارياته التجريبية في معسكره التدريبي بمدينة سيدا التابعة لمدينة أنطاليا التركية، وذلك حينما يلتقي مع منتخب هونغ كونغ في السابعة من مساء اليوم على ملعب أمير سنتر استوديوم.

وتأتي تلك المباراة ضمن الاستعدادات لمباراتي ميانمار في الكويت ولاوس في لاوس يومي 3 و8 من سبتمبر المقبل، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من المجموعة السابعة، للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، وكأس آسيا 2019 بالإمارات.

وكان منتخبنا الوطني واجه في المباراة الأولى فريق الأنيا سبور التركي الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى مساء الجمعة الماضي، وخسر اللقاء بنتيجة هدفين مقابل أربعة.

الوقوف على مستوى اللاعبين

ويسعى الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب التونسي نبيل معلول ومساعديه نادر داود ومحمد المشعان إلى الوقوف على المستوى الفني والبدني لأكبر عدد من اللاعبين من خلال لقاء اليوم، خصوصا أنه تم الاتفاق بين المنتخبين على أن يكون التغيير في المباراة مفتوحاً ومن دون حد أقصى.

وستكون مباراة اليوم اختبارا للاعبين الذين يحظون بشرف المشاركة، إذ من البديهي أن يكون معدل اللياقة البدنية لديهم قد ارتفع بشكل ملحوظ منذ مباراة الأنيا التركي، والتي كشفت العديد من الأخطاء التي وقعوا فيها، إلى جانب عدم ارتفاع مستوى اللياقة، وهو الأمر الذي كان له أكبر الأثر في الخسارة بأربعة أهداف أمام فريق درجة أولى.

ويدرك الجهاز الفني أن مباراة اليوم لها أهمية كبيرة في الاستعدادات الحالية، إذ ستكون أداة في يده لتلافي أخطاء لقاء الأنيا، بالإضافة إلى أنها ستكون بمنزلة الخطوة الأولى التي سيبدأ الجهاز على أثرها في الاستقرار على التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مباراتي ميانمار ولاوس، إلى جانب الاستقرار إلى حد كبير على الخطة التي سيعتمد عليها أمام منافسيه في تصفيات كأسي العالم وآسيا.

جاهزية هونغ كونغ

ويمني الجهاز الفني النفس بأن يكون منتخب هونغ كونغ في أفضل حالاته الفنية والبدنية، وذلك من أجل أن يكون مردود المباراة إيجابياً على لاعبي الأزرق، خصوصا أن المنافس يشبه إلى حد كبير فريقي ميانمار ولاوس في الأداء والسرعة والاعتماد على المعدل المرتفع للياقة البدنية، وإن كانت الأفضلية تبقى لمصلحة هونغ كونغ.

ويفتقد الأزرق في لقاء اليوم جهود محترفي الوحدة الإماراتي ونجران السعودي حسين فاضل وفيصل زايد، لارتباطهما مع فريقهما حاليا، ويوسف ناصر وسلطان العنزي وأحمد إبراهيم بداعي الإصابة، وجاء قرار عدم مشاركتهم في اللقاء خشية تفاقم إصابتهم، بالإضافة إلى سيف الحشان، الذي وقع مؤخرا لفريق الشباب السعودي.

غياب 6 لاعبين

ويعمل معلول ومساعدوه اليوم على إيجاد بدلاء اللاعبين الستة، خصوصاً للاعبين يوسف ناصر في الهجوم وسلطان العنزي في خط الوسط، وإن كان المدرب لا يعاني هذا الأمر في ظل تواجد 26 لاعباً مع الفريق جاهزين للقاء.

back to top