مكاسب متفاوتة لمؤشرات السوق بنهاية تعاملات الأسبوع
نمو جيد لأرباح الربع الثالث ثبّت مؤشرات السوق وأنقذها من انزلاقات جديدة
استفاد السوق كثيراً من تدفق بيانات الشركات التي أعلنت نتائجها حتى الآن، والتي تجاوزت نسبتها النصف، وعاكس بأداء يميل إلى الإيجابية أداء أسواق المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة.
تحولت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية إلى اللون الأخضر بنهاية تعاملاتها الأسبوعية، أمس، وبعد سيطرة اللون الأحمر طيلة الجلسة، وربح السعري نسبة محدودة جداً لم تتعد 0.62 نقطة ليستقر حول مستواه السابق على 5766.37 نقطة، بينما كانت مكاسب المؤشرين الوزنيين واضحة وبثلث نقطة مئوية لمصلحة الوزني والتي تعادل 1.6 نقطة ليصل إلى مستوى 397.5 نقطة، بينما حقق "كويت "15 نسبة 0.7 في المئة وخلال فترة المزاد فقط وبدعم من صفقات على سهمي الوطني وبيتك ليربح 6.36 نقطة ويقفل على مستوى 954.64 نقطة.وسجلت حركة التعاملات أداء جيداً قريباً من معدلات الأسبوع حيث تم تداول 158 مليون سهم بقيمة 14.5 مليون دينار تركزت على الأسهم القيادية والتي استحوذت على نسبة 55 في المئة من إجمالي السيولة كان أفضلها لسهمي أجيليتي والوطني، ونفذت من خلال 3323 صفقة.
تركيز بنهاية فترة الإعلاناتجلسة الأحد المقبل هي آخر فرصة للشركات التي لم تعلن عن نتائج الربع الثالث المنتهي قبل شهر ونصف الشهر تقريباً، حيث استفاد السوق كثيراً من تدفق بيانات الشركات التي أعلنت حتى الآن والتي تجاوزت النصف، وعاكس بأداء يميل إلى الإيجابية أداء أسواق المنطقة خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، ورغم ضغط أسعار النفط وتقلب أسعار العملات ومؤشرات الأسواق العالمية، لكن السوق الكويتي كان محايداً بل حقق نمواً في بعض الفترات.والأحد المقبل، سوف يطوى السوق صفحة الإعلانات ليبدأ بفكرة استثمار العوائد السنوية، حيث إن كثيراً من الشركات القيادية من السهل تقدير نتائجها السنوية بفضل استقرار نتائج الأرباع الثلاثة الأولى، التي أعلنتها حتى الآن مما سيفتح المجال لبناء مراكز مالية بتقييم منطقي ومتحفظ من حيث الأرباح والتوزيعات، ولا يغفل استقرار أسعار النفط المنخفضة والتي اعتادت عليه بيئة الأعمال في الكويت، فقد مضى عليها حتى الآن أكثر من عام، وقد تستمر فترة أطول، فعملية الاعتياد على أسعار نفط بأسعاره الحالية أصبحت مطلباً واقعاً على الجميع سواء الاقتصاد الكلي أو الاقتصادات الجزئية، أي المؤسسات والشركات.وكان لافتاً أمس استمرار نمو تعاملات الأسهم القيادية حيث كانت تظهر لجلسة ثم تغيب عدة جلسات، لكنها خلال هذا الأسبوع كان لها أداء مميز عزز الثقة في مستقبل أفضل لتعاملات السوق، ورغم اللون الأحمر، الذي سيطر على الجلسة منذ بدايتها حتى قبل النهاية وقت المزاد لكن السلبية كانت محدودة جداً وعمليات الشراء أكبر من عمليات البيع، أمس، لتأتي الدقيقة الأخيرة وتغيُّر الألوان بما يستحق السوق من "الأخضر"، وكان الدعم من أكبر سهمين بالسوق وهما الوطني وبيتك. أداء القطاعاتمالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر حيث ربحت 7 قطاعات وتراجعت 4 أخرى، في حين استقرت 3 قطاعات دون حركة أو حتى مكونات في بعضها، وكان التكنولوجيا الأفضل نمواً بحوالي 1 نقطة تلاه قطاعا البنوك والخدمات الاستهلاكية بـ 5 نقاط في حين كانت مكاسب بقية الرابحين محدودة جداً، وتراجع النفط والغاز أكثر من 8 نقاط تلاه سلع استهلاكية ومواد أساسية بحوالي 4 نقاط ثم خدمات مالية بنقطتين، وكان الاستقرار حليف رعاية صحية ومنافع وأدوات مالية.وعاد سهم مستثمرون إلى صدارة الأسهم الأكثر تداولاً بعد تداول 2 مليون سهم لم تسفر عن تغير سعري له، تلاه سهم ادنك بتداولات قريبة جداً منه وبأداء مستقر مشابه لسابقه، بينما حل ثالثاً سهم أبيار بعد تداول 13.3 مليون سهم وبخسارة بنسبة قريبة من 1.5 في المئة، رابعاً وخامساً جاء سهما المدينة هيتس تليكوم والمدينة وبنمو في سعريهما بين 3.3 و2 في المئة وبتداولات بين 12 و11.5 مليون سهم.تصدر الرابحين، أمس، سهم مشاعر( 114 فلساً) بنمو بلغ 7.55 في المئة، تلاه سهم الغذائية 15 فلساً مستفيداً نسبة 7.14 في المئة وبذات النسبة ارتفع سهم قرين قابضة (7.5فلوس) وحقق سهم المستقبل122 فلساً نسبة 7 في المئة وجاء رابعاً، تلاه إنجازات 81 فلساً وبنسبة 6.5 في المئة.وخسر سهم جيران قابضة 57 فلساً بنسبة 8 في المئة وكان الأكثر خسارة ،أمس، تلاه سهم المصالح العقارية 48.5 فلساً وبنسبة 6.7 في المئة، ثالثاً بين الخاسرين كان سهما التغليف 365 فلساً ولوجستي 73 فلساً وبنسبة 6.4 في المئة، وخامساً حل سهم فلكس 41 فلساً متراجعاً 5.7 في المئة.