بعد أقل من أسبوعين على إعلان الرياض تشكيل "التحالف الإسلامي" بمشاركة 34 دولة بهدف محاربة "الإرهاب"، بدأ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أمس، زيارة رسمية إلى السعودية، بحث في يومها الأول مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ملفات المنطقة الساخنة خصوصاً الحل السوري، والتدخل الروسي، وأزمة اليمن.
وبعيد وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي، انتقل إردوغان إلى قصر اليمامة، حيث كان في استقباله الملك سلمان، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، التي أشارت إلى أن الزيارة ستستمر يومين وستتطرق أيضاً إلى بحث العلاقات الثنائية والمواضيع الإقليمية.ووفق وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فإن الزيارة "تأتي في إطار تبادل وجهات النظر" حول سلسلة من "الأحداث والمتغيرات الجيوسياسية السريعة بالمنطقة"، موضحة أن على رأسها الملفات أحداث اليمن" ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي، و"تطابق رؤية الزعيمين في حتمية رحيل نظام الرئيس بشار الأسد، والتأكيد على الحل السياسي للقضية، مع المحافظة على سيادة ووحدة التراب السوري، وتحفظهما على التدخل الروسي المباشر إلى جانب نظام الأسد".وفي الصورة، الملك سلمان والرئيس التركي يستعرضان حرس الشرف في قصر اليمامة (واس)
دوليات
قمة الرياض تبحث الحل السوري والتدخل الروسي
30-12-2015