رغم تبجيل وتفخيم عادل كرم لها... ماريتا الحلاني ليست مشروع فنانة!

نشر في 26-10-2015
آخر تحديث 26-10-2015 | 00:01
محاولة دعم ماريتا الحلاني ابنة عاصي الحلاني التي تنوي احتراف الغناء، رغم عدم امتلاكها خامة صوتية مميزة وغياب الكاريزما، باتت واضحة في بعص المؤسسات الإعلامية، خصوصاً شاشة {أم تي في»، فبعد استضافتها في السهرة النهائية من برنامج {رقص النجوم» إلى جانب والدها حيث أديا أغنية معا، ها هي تطل مع عادل كرم في برنامج {هيدا حكي» الذي يستضيف عادة أبرز نجوم الساحة الفنية العربية.
مستغرب استضافة ماريتا الحلاني في برنامج {هيدا حكي» في موسمه الثاني، بحجّة إطلاقها أغنيتها الأولى GO، في حين لم يفتح المجال في برنامجه لأجمل الأصوات التي في جعبتها أجمل الأغنيات، لأنها تفتقر إلى الدعم، بينما وجد في ماريتا الحلاني المواصفات المطلوبة لتطل عبر برنامجه.

اصطناع ومبالغة

عادل كرم الذي وقع في فخ التكرار والمبالغة وأثبت في الموسم الثاني من البرنامج ألا شيء جديداً يقدمه سوى بعض التغيير في شكله وفي ديكور البرنامج، بدأ الحلقة كالعادة بالتبجيل بماريتا الحلاني، وصنّف نفسه أستاذاً في الموسيقى وعالماً في صناعة النجوم، فعرّف عنها قائلا: {اعتقد أن هذه الفتاة ستنجّم صوت صورة} ومن ثم قبلات وسلامات لوالدها عاصي الحلاني، إضافة إلى الإفراط في الكلام المعسول والغزل الذي لا طعم له ولا لون، على غرار {برافو عليكي شاطرة بالجامعة وبالفن، أنت اجمل وأهضم من سيلينا غومز رغم التشابه في الصوت، ما من كلمات تعبر عن سعادتي وفخري بك»، ليطلب منها بعد ذلك أداء أغنية she’ll love ويقرر أنها تؤديها أفضل من صاحب الأغنية فريق Maroon 5، عدا تعابير الدهشة والإعجاب على وجه كرم إزاء كلام ماريتا، هذه التعابير التي غدت أكثر من مصطنعة ومكررة مع الضيوف.

ماريتا التي حاولت أن تتماشى مع أسلوب كرم في الحوار الجامع بين المزح والجد، افتقرت إلى الحضور وتميز الشخصية، وغابت عنها الكاريزما وبدت أجوبتها كأنها محضرة سلفاً. تحدثت عن أغنيتها الأولى GO والكليب الذي صوّرته في جورجيا مع أحد الأسماء الأجنبية ولقي اقبالاً من محبيها ومعجبيها، لكن من يتابع العمل يجده أكثر من عادي ويفتقر إلى التميز والجديد، ولم نعرف سبب السفر إلى جورجيا لتصوير الكليب الذي يمكن أن يصوّر في أحد أزقّة بيروت، كوننا لم نر فيه سوى طرقات وأبنية مشابهة.

قالت الحلاني إنها تتخصص في إدارة الأعمال، وتفضل الفن على الجامعة، لكنها لن تتخلى عن دراستها، موضحة أن والدتها كوليت بولس تتولّى إدارة أعمالها وتحثّها على الدراسة.

اعترفت بهوسها بالفنان العالمي جاستن بيبر وقالت: {كنت مغرمة به وشعرت بأنني سأبكي لو تزوج سلينا غوميز… تأثّرت به وسرت على خطاه في طرح الأغنيات على {يوتيوب}.

وعما إذا كانت تستمع إلى أعمال والدها عاصي الحلاني، ردّت ماريتا بالإيجاب مشيرة إلى أنه يستشيرها أحياناً عندما يفكر بطرح أعمال جديدة، ومؤكدة أنها تتعلم منه دائماً، وأنه يستطيع أن يساعدها كي توصل موهبتها بسرعة إلى الناس، لكنها لا تتكلّ عليه، لأنها إختارت الغناء بالإنكليزية، بينما هو يغني بالعربية.

حول الفنانين الذين تستمع إلى أعمالهم، بالإضافة إلى أعمال والدها، أوضحت أنها تستمع إلى الجميع، لأنه يوجد في رصيد كل فنان أغنية واحدة جميلة على الأقل. عما إذا كانت تفكر في الاشتراك في برنامج The Voice بنسخته الفرنسية على غرار هبة طوجي، أجابت ماريتا: {ليس هذا الأمر حلمي، قد أفكر بالمشاركة في المستقبل}.

back to top