تنطلق مساء اليوم مباريات الجولة الثامنة من دوري "فيفا" بإقامة ثلاث مباريات تجمع الأولى منها بين الساحل وضيفه الجهراء في الـ5.25 مساء، وفي نفس التوقيت يلتقي الصليبيخات واليرموك على استاد مبارك العيار بنادي الجهراء، وأخيراً يستضيف العربي نظيره الكويت على استاد صباح السالم في الـ7.40 مساء في قمة مباريات المرحلة.

Ad

وتختتم مباريات الجولة غداً بإقامة ثلاث مباريات أيضاً تجمع بين النصر والقادسية، وخيطان والفحيحيل، والشباب وكاظمة، علماً بأن السالمية يغيب عن مباريات الجولة الحالية بحكم جدول المسابقة.

وتترقب الجماهير الكويتية لقاء العربي والكويت، لما يكتسبه من ندية وإثارة بين الطرفين الساعيين بقوة للحاق بالقادسية المتصدر الذي يملك 19 نقطة، كما أنه يدخل في حسابات وذكريات متباينة لهما، بعد أن خطف الأبيض لقب الدوري من الأخضر بفارق المواجهات المباشرة في الأمتار الأخيرة من الموسم الماضي.

ويدخل العربي المباراة في المركز الرابع برصيد 11 نقطة، ويعي مدربه البرتغالي لويس فيليبي صعوبة مهمته أمام فريق قوي ومنظم، خصوصاً أنه يسعى إلى الفوز، لاسيما أن أي تعثر جديد قد يبعده بفارق يصل إلى 11 نقطة عن المتصدر.

ويطمح   في النهوض بفريقه وتخطي عثرة التعادل الأخير أمام كاظمة في الجولة الماضية، وقد يواجه بعض الصعوبات لغياب نجميه علي مقصيد ومحمد جراغ بداعي السفر، وكذلك المدافع أحمد عبدالغفور بداعي الإيقاف بخلاف افتقاده المهاجم البرازيلي تياغو، الذي غادر الفريق برغبته الشخصية، وترك فراغاً كبيراً في خط هجوم العربي، الذي بات يعتمد بشكل أساسي على الثنائي السوري فراس الخطيب والصاعد مشاري الكندري، الذي يقدم مستويات جيدة ولكنه يعاني قلة الخبرة لهز الشباك.

ويبدو أن المهاجم حسين الموسوي بات جاهزاً للعودة إلى التشكيل الأساسي اليوم، بعد تعافيه بشكل كامل من الإصابة، ومشاركته أمام كاظمة كبديل، وكذلك ستكون عودة نجم خط الوسط عبدالعزيز السليمي واردة بقوة بعد الالتزام والانضباط اللذين أبداهما في التدريبات خلال هذا الأسبوع، كما ستعطي عودة فهد الرشيدي حلولاً مهمة في المقدمة، وان كانت عودته ستكون من على دكة البدلاء.

ومن جانب الكويت الذي يدخل وهو في المركز الثاني برصيد 16 نقطة فإنه يقدم عروضاً جيدة ومقنعة إلى حد كبير مع مدربه الوطني محمد إبراهيم، الذي تزخر مسيرته بـ55 مباراة متتالية دون أي هزيمة.

ويسعى الأبيض إلى تعديل الصورة التي ظهر عليها في الجولة الماضية أمام السالمية، حيث غابت حلوله الهجومية واقتنص تعادلا ثمينا من خصمه، ويلعب اليوم من أجل انتصار يضيق به الخناق على المتصدر القادسية، الذي يلعب غداً مع النصر، علماً بأن الأصفر لعب مباراة أكثر، ويعول بذلك كثيراً على مهارات التونسي شادي الهمامي ومن أمامه فهد العنزي، والبرازيلي روجيريو وخالد عجب مع الاعتماد على البرازيلي فينيسيوس كورقة رابحة.

ويفتقد الكويت خدمات الثلاثي فهد عوض وفهد حمود واحمد حزام بداعي الإصابة، بينما لم تتأكد مشاركة شريدة الشريدة حتى مساء أمس. يذكر أن الأخضر والأبيض تواجها هذا الموسم في 4 مناسبات 3 منها في كأس الاتحاد، وواحدة في الدوري الرديف انتهت منها 3 بفوز الكويت، وواحدة بفوز العربي بخلاف تعادل في مواجهة ودية انتهت بالتعاديل الإيجابي ضمن تحضيراتهما لانطلاق الموسم الحالي.

الساحل والجهراء

في المباراة الثانية التي تجمع بين الساحل والجهراء يدخل صاحب الضيافة المباراة وهو يسعى لمواصلة أدائه ونتائجه الجيدة في الجولتين الأخيرتين بقيادة مدربه الوطني عبدالرحمن العتيبي، لتحقيق انتصار يرضي طموحه، ويقلل من آثار حسم نقطة من رصيده باعتماده خاسرا أمام خيطان لإشراك لاعب موقوف، ويملك الفريق 7 نقاط حالياً مكنته من المركز السابع على سلم الترتيب.

أما الجهراء فيدخل المباراة برصيد 11 في المركز الخامس، ويسعى إلى تحقيق انتصار كبير يبرهن به قوة الفريق، الذي يأمل العودة إلى وضعه الطبيعي في مقدمة الترتيب، ومنافسة أندية الصدارة والعودة إلى طريق الانتصارات الذي ابتعد عنه في الجولتين الماضيتين.

ويفتقد الجهراء خدمات مهاجميه المتألقين محمد العلاطي وسعد الوليد المصابين منذ فترة ليست قصيرة، في الوقت الذي يستعيد فيه قائده عبدالرحمن السربل ومحمد دهش، وذلك سيمنح مدرب الفريق الألباني سكندر خيارات تكتيكية أفضل من التي امتلكها في الجولة الماضية، ليتعثر بالتعادل أمام الشباب في نتيجة لم تكن متوقعة.

وفي المباراة الثانية، تبدو المواجهة متكافئة بين الفريقين مع أفضلية نسبية للصليبيخات قياساً على المستويات الفنية التي يقدمها رفقة مدربه المصري عماد سليمان.

ويحتل الصليبيخات المركز التاسع برصيد 5 نقاط جمعها من فوز وتعادلين و3 هزائم، بينما يحتل اليرموك بوجود المدرب الإسباني لويس مانديل المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط من فوز يتيم، و6 هزائم.

      7:40  

العربي x الكويت

استاد صباح السالم