أظهرت النتائج الأولية لانتخابات المجالس البلدية، في دورتها الثالثة بالسعودية، أمس، فوز 15 امرأة، للمرة الأولى في تاريخ المملكة، بمقاعد بالمجالس البلدية.

Ad

وهنأ سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بنجاح الانتخابات البلدية في دورتها الثالثة.

وأشاد سموه، في برقية إلى خادم الحرمين، بمشاركة المرأة السعودية، ترشيحاً وانتخاباً، بهذه الانتخابات، وبما حظيت به من ثقة المواطنين والمواطنات، بفوزها في العديد من الدوائر، مجسدة بذلك دور المرأة السعودية، ومشاركتها الفعالة في نهضة وطنها في مختلف الميادين.

وأعلنت وسائل إعلام محلية، فوز سالمة بنت حزاب العتيبي، بمقعد في المجلس البلدي، كأول امرأة سعودية يُعلن فوزها رسمياً في هذه الانتخابات بمكة المكرمة، في حين فازت ثلاث سيدات ببلدية الرياض، وامرأتان في الإحساء، واثنتان في القصيم، ومثلهما في جدة.

كما أظهرت النتائج فوز امرأة واحدة في تبوك والجوف والقطيف وجازان وحائل.

وتم إعلان أسماء عدد من الفائزين بمنطقة الرياض ومحافظات أخرى في هذه الانتخابات، التي جرت عملية الاقتراع فيها أمس الأول، كأول عملية تشارك فيها النساء، ترشحاً وانتخاباً.

وكانت نحو 979 امرأة ترشحن في هذه الدورة، ضمن 6917 مرشحاً، للتنافس على 2106 مقاعد، تشكل ثلثي عدد مقاعد المجالس البلدية، البالغ عددها 3159، موزعة على 284 مجلساً، فيما سيتم اختيار الثلث المتبقي بالتعيين.

وتقدر نسبة مشاركة الناخبات السعوديات، وفق ما أعلن المتحدث الرسمي للانتخابات البلدية جديع القحطاني، في وقت سابق، بنحو 24 في المئة من إجمالي الناخبين الجدد المسجلين في هذه الدورة.

وبلغ عدد الناخبين والناخبات المسجلين الذين يحق لهم الإدلاء بأصواتهم في انتخابات هذه الدورة، وفق البيانات الرسمية، 1.477.486 ناخباً وناخبة، بينهم أكثر من 130 ألف امرأة.

وشهدت السعودية من قبل انتخابات للمجالس البلدية لدورتين (مدة الدورة أربع سنوات) في عامي 2005 و2011، كان من المفترض أن تُجرى عام 2009 لم تشارك فيها المرأة لانتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية.

من جهة اخرى، أعلن نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون القنصلية حسن قشقاوي أمس، في مقابلة مع قناة «العالم» الإيرانية الناطقة بالعربية، انطلاق «حوار بين إيران والسعودية حول العلاقات الثنائية وبعض القضايا الإقليمية»، في خبر لم تؤكده الرياض.

ووصف قشقاوي لقاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأخير مع نظيره السعودي عادل الجبير، بأنه «جيد»، وأكد أن السفير الإيراني في الرياض «يقوم بلقاءات مع المسؤولين السعوديين في وزارة الخارجية».

وأشاد المسؤول الإيراني بـ «تعاون السعودية في مجال تحديد هوية الضحايا في فاجعة منى وتبادل الحمض النووي واستقبال أسر الضحايا لإجراء فحوص الحمض عليهم».

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أعلن قبل أيام، أنه التقى ظريف لدقائق في فيينا خلال المفاوضات بشأن سورية، وذلك رداً على تقارير أفادت بأن اللقاء استمر 3 ساعات.

(الرياض  - كونا)