تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية في نهاية تعاملاتها أمس، حيث ارتفع «السعري» بنسبة قاربت عشري النقطة المئوية، تعادل 9.45 نقاط، بعدما صعد إلى مستوى 5.794.25 نقطة، بينما تراجع «الوزني» بربع نقطة مئوية تساوي 0.99 نقطة، بوصوله إلى مستوى 388.36 نقطة، كما تقلصت قيمة «كويت 15» بنسبة الثلث المئوي، اي 3.32 نقاط، عقب دنوه نحو مستوى 923.17 نقطة.

Ad

ونمت حركة التداولات بشكل جيد، وتحديدا النشاط، مقارنة بجلسة أمس الأول، فقفزت الكمية المتداولة لتصل إلى 198.2 مليون سهم، والتي عادلت قيمتها 13.8 مليون دينار، ونتجت هذه التداولات بعد تنفيذ 4.500 صفقة خلال الجلسة.

ارتفاع النشاط

منذ بداية إعلانات الأرباح للربع الثالث توسعت دائرة النشاط لتشمل اكبر عدد من الاسهم المدرجة، وبعد ان تقلص عدد أسهم شركات مدرجة كثيرة أصبحت الفائدة من كثرة عدد الشركات المدرجة في تحريك أسهمها والاستفادة من حركة مضاربية يدعمها تقديرات نمو أرباح بعض الشركات وبلوغ بعضها قيعان جديدة واستقرارها فترة حول تلك القيعان حتى إن بعضها حقق أدنى سعر لسهم مدرج في بورصة الكويت وهو قرين قابضة بسعر 6.5 فلوس، وهي المرة الاولى التي يتم تداول سهم بهذا السعر منذ إطلاق بورصة الكويت بشكلها الحديث بعد أزمة المناخ التاريخية.

وارتفعت السيولة مقارنة بأداء جلسات الاسبوع، وكانت الاسهم الصغيرة هي الداعم له، بينما استمر تبادل الادوار بين الاسهم القيادية، حيث تراجعت تعاملات سهمي الوطني وبيتك، وبقي اجيليتي على تداولات عالية تجاوزت قيمتها مليوني دينار، تعادل نحو نصف تداولات مكونات مؤشر كويت 15 وتراجع بوحدتين مجددا.

وبعد هدوء بداية الأسبوع ارتفعت وتيرة النشاط بغية تحقيق أرباح سريعة للمحافظ والصناديق، والتي ذاقت الأمرين بسبب ضعف النشاط وحركة المؤشرات الأفقية خلال هذه الفترة، فضلا عما قبلها من هدوء، وانتهت مؤشرات السوق على تباين، حيث نما السعري بعشري نقطة مئوية، بينما تراجع كويت 15 والوزني بأكثر من ربع نقطة مئوية.

أداء القطاعات

وحققت ستة قطاعات بعض المكاسب على مستوى مؤشرها، منها صناعية (1.093.13) واتصالات (568.13) بمقدار 5.36 و4.23 نقاط على التوالي، في حين تراجع مؤشر أربعة قطاعات بشكل متقارب، أعلاها تراجعا تكنولوجيا (852.57) الهابط بمقدار 3.94 نقاط، بينما ثبت مؤشر مواد أساسية (1.019.51) ورعاية صحية (951.519) على إقفالهما السابق دون تغير.

وتصدر قائمة النشاط سهم أدنك بكمية تداول بلغت 24.8 مليون سهم، تبعه المدن (13.4) والبيت (12.3) وبتروغلف (11.7) ومشرف (9.6)، ويشكل مجموع التداول عليها 36 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة حل معادن (70 فلسا) في المرتبة الأولى بتسجيله نموا بنسبة 7.7 في المئة، جاء من بعده لوجستيك (71 فلسا) الصاعد بنسبة 7.6 في المئة، وحصل م الأوراق (120 فلسا) على المرتبة الثالثة، بعدما ازدادت قيمته بنسبة 7.1 في المئة، وارتفع نفائس (162 فلسا) بنسبة 6.6 في المئة ليأتي في المرتبة الرابعة، وأنهى ترتيب الخمسة الأوائل المدن (38.5 فلسا) مع إضافته 5.5 في المئة إلى قيمته.

في المقابل، حقق قرين قابضة (6.5 فلوس) خسارة بواقع 13.3 في المئة، خولته الحلول في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، لحق به في الثانية عيادة ك (20 فلسا) بفقدانه 11.1 في المئة من قيمته، وتراجع منافع (59 فلسا) بـ7.8 في المئة، ليكون صاحب المرتبة الثالثة، وجاء في الرابعة إيفا فنادق (126 فلسا)، بعدما محا منه 7.4 في المئة، وظهر فلكس (45.5 فلسا) في الخامسة مع تدني قيمته بنسبة 5.2 في المئة.

لقطات من شاشة التداول

● بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بتباين طفيف في أداء مؤشراته، حيث ارتفع «السعري» بمقدار 3.49 نقاط مع وصوله إلى مستوى 5.788.29 نقطة، بينما انخفض الوزني بمقدار 0.45 نقطة برسوه عند مستوى 388.9 نقطة، وتراجع كويت 15 بمقدار 0.31 نقطة عقب دنوه نحو مستوى 926.18 نقطة.

● شهدت حركة التداولات نموا ظهر على مستوى السيولة أكثر منه على مستوى النشاط قياسا مع افتتاح جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 672 ألف دينار، ووصلت الكمية المتداولة إلى 9.9 ملايين سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 200 صفقة تداول في أول خمس دقائق من زمن الجلسة.

● حققت أربعة قطاعات نموا مبكرا في مستوى مؤشرها بداية الجلسة، هي صناعية واتصالات بمتوسط مقدار 3.6 نقاط، وسلع استهلاكية وخدمات مالية بمقدار 1.43 و0.66 نقطة على التوالي، في حين هبط مؤشر ثلاثة قطاعات هي بنوك بمقدار 3.18 نقاط، وخدمات استهلاكية وعقار بمقدار دار حول 1.25 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.

● اول عشر دقائق توجهت نصف تداولات السوق نحو أسهم البيت والأمان وأدنك التي تراوح معدل التداول عليها بين 1.4 و2.3 مليون سهم، واستفاد أول اثنين من هذا النشاط إيجابا ليحققا زيادة في سعرهما، في حين تأثر الثالث سلبا ليتقلص سعره.