أكد أعضاء لجنة التحكيم الأربعة في {ذي فويس} كاظم الساهر وشيرين وصابر الرباعي وعاصي الحلاني أن المواجهة القوية بين المواهب تجعلهم مضطرين، بحسب قوانين البرنامج، إلى التضحية ببعض الأصوات الجيدة والإكمال بالأصوات الأفضل. ويستعين كل نجم بأحد مدربي الصوت من المشهود بخبرتهم ونجاحهم في المجال الفني، فيعاون صابر في هذه المهمة خليل أبو عبيد، بينما تساعد شيرين في مشوارها جيهان الناصر. أما عاصي، فقد اتفق مع عبير نعمة لمعاونته في التدريب، فيما تعاون كاظم في مشواره إيمان حسني. وتضمنت الحلقة الثانية سبع مواجهات: واحدة لعاصي، واثنتان لشيرين، واثنتان لكاظم، واثنتان أيضاً لصابر. ومع نهاية الحلقة، تأهلت تسع مواهب إلى مرحلة العروض المباشرة.

Ad

يذكر أنه تبقى حلقة ثالثة وأخيرة من مرحلة {المواجهة} (The Battles)، لكنها ستكون خالية من أي فرصة لخطف المدربين الأربعة لأي مشترك، وبالتالي سينتقل إلى العروض المباشرة من سيختاره المدربون الأربعة في فرقهم.

«فريق صابر»: المواجهتان السادسة والسابعة

أعلن صابر عن مواجهة ثلاثية بين كل من زهير صليوا من العراق، وعبود برمدا من سورية، وأنس سليم من مصر، في أغنية «ولا مرّة» للفنان ملحم بركات. علّق صابر بالقول إن زهير يتميز بصوت قوي، وببحة جميلة تجعله مختلفاً عن غيره، كذلك أثنى على إضافات وضعها أنس في الأغنية، وكانت في محلها، لكنه اختار عبود برمدا الذي تميز في الأداء، معتبراً أنه رغم صغر سنّه، يملك التقنيات كافة.

أما المواجهة السابعة لفريقه، فاختارها صابر أن تكون بين لانا أبو ضاهر ورنين الشعّار من خلال أغنية «عاشقة وغلبانة» للشحرورة صباح. وعبّرت كلّ من المشتركتين عن شعورهما قبل أداء الأغنية على الحلبة. واتفق المدربون الأربعة على تميّز الصوتين وعلّق صابر أن لانا تبدو تلميذة مجتهدة، لكن رنين مرتاحة في أدائها، واختارها بالتالي لتنتقل معه إلى العروض المباشرة.

«فريق شيرين»: المواجهتان الثانية والثالثة

رفعت شيرين في المواجهة الثانية لفريقها شعار «أكون أو لا أكون». وقع اختيارها على اسمين لخوض المواجهة، هما غسّان بن ابراهيم وحمزة الفضلاوي من تونس، من خلال أغنية «والله وفيك الخير» للفنان آدم. وبعد تمرينات على المسرح، وصلت لحظة التحدي على الحلبة مع صوتين مختلفين تماماً عن بعضهما البعض. وأثنى المدربون الأربعة على غناء المشتركين، واعتبروا أن غسّان هو صاحب خبرة أكبر في التعامل مع المسرح والجمهور، لكن حمزة يتميز بالإحساس العالي في الأداء. وأخذت شيرين وقتاً كافياً قبل أن تعلن الاسم الذي ستنتقل به إلى العروض مباشرة، مؤكدة أنها من المرات القليلة التي لا تعرف فيها ماذا تقول، بعدها اختارت غسّان بن إبراهيم، وما هي سوى لحظات حتى ضغط صابر على الزر، وخطف حمزة الفضلاوي من فريق شيرين، مستخدماً حقه في اختطاف موهبة واحدة من فريق الخصم في هذه المرحلة. أما في المواجهة الثالثة لفريقها فكان التحدّي بين ريهام مصطفى من مصر، وسارة عكرود من المغرب، وذلك من خلال أغنية Halo لبيونسيه (Beyoncé). سألت شيرين سارة ما إذا كان اختيار الأغنية ظلمها، فنفت المشتركة الأمر. وهنا، اختارت شيرين ريهام مصطفى لترافقها في العروض المباشرة.

«فريق عاصي»: المواجهة الأولى

أعلن عاصي حلاني مواجهة صعبة ودقيقة في فريقه بين ثلاثة أصوات: دنيا هاني من مصر، وأميرة رضا من مصر، ورحاب صالح من مصر، واختار لهن أغنية «كل ما قول التوبة» للعندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وقام معهم بتدريبات على الأغنية على البيانو والمسرح. كشف عاصي أنه اختار هذه الأغنية لأنها تناسب الأصوات الثلاثة، لا سيما أميرة رضا التي تغني النمط الأوبرالي. وبعدما غنَّت المشتركات، اعتبر صابر أن الأداء كان جميلاً ومنسجماً، بينما قالت شيرين إن رحاب تبدو محترفة وتضيف إلى الأغنية، كذلك دنيا، ولو كانت لديها كفتان فهي تضع فيهما رحاب ودنيا، أما أميرة فهي تحتاج إلى أغان معينة تبرز إمكاناتها. واتفق كاظم مع شيرين في رأيها. وكان على عاصي اختيار مشتركة واحدة بين الثلاثة، فعلق: «شرفتن بلدكم مصر»، قبل أن يقع خياره على رحاب صالح للانتقال معه إلى مرحلة العروض المباشرة. 

«فريق كاظم»: المواجهتان الرابعة والخامسة  

اختار كاظم للمواجهة الرابعة في الحلقة، كل من أمجد شاكر من السودان، وهدير يوسف من مصر لأداء أغنية Perhaps perhaps} لـديزي ارناز (Desi Arnaz)/ {بالعكس} لرامي عياش وعبير نعمة. أدى المشتركان الأغنية باللغتين العربية والإنكليزية، وأعربا عن مدى قدرتهما على التأهل إلى المرحلة المقبلة قبيل أداء الأغنية. أما كاظم فاختار أمجد شاكر ليكمل معه المشوار في العروض المباشرة.

في المواجهة الخامسة لفريقه، اختار كاظم أن يتواجه كل من رضوان صادق من سورية، وأحمد ناصر من مصر، من خلال أغنية {جانا الهوى} لعبد الحليم حافظ، وتحديداً في مقطع {عدينا يا شوق}. وقبيل أداء الأغنية على المسرح، انتقد كاظم مبالغة المشتركين في الأداء، ووضع العِرَب في غير محلّها أحياناً خلال التمارين. وبعد أدائهما الأغنية على الحلبة قال كاظم إن الاثنين أستاذان على المسرح، وإنه نادم على وضعهما في المواجهة نفسها، لكنه مع ذلك اختار رضوان صادق ليكمل معه رحلة العروض المباشرة. وقبل خروج أحمد ناصر من المسرح، استخدم عاصي حقه في اختطاف مشترك، فضغط على الزر وضمه إلى فريقه، ليعيده بالتالي إلى المواجهة، وينقله إلى مرحلة العروض المباشرة. ومع استخدام عاصي حقه في خطف مشترك، يكون كل المدربين استنفدوا حقهم، ولن تكون لأي مشترك في المواجهات التالية، فرصة للعودة إلى المواجهات إذا لم يختره النجم- مدرب الفريق بنفسه.