التحقيق مع حراسة «فندق القضاة»... واشتباك أهلي في الأقصر

● «الداخلية» تنفي العثور على طرود مفخخة في مطار القاهرة
● السيسي يستقبل الوليد بن طلال

نشر في 26-11-2015
آخر تحديث 26-11-2015 | 00:02
No Image Caption
واصلت الشرطة المصرية أمس تحقيقاتها للكشف عن منفذي الهجوم النوعي على فندق القضاة في سيناء، والذي أعلن تنظيم ولاية سيناء الموالي لـ«داعش» تبنيه، بينما ساد توتر جنوب البلاد بعد اشتباكات بين الشرطة والأهالي في الأقصر.
واصلت الأجهزة الأمنية المصرية أمس، تحقيقاتها لكشف ملابسات الهجوم الإرهابي، الذي استهدف فندق "سويس إن" في العريش، أمس الأول، وأسفر عن مقتل 7 بينهم قاضيان، شُيعوا في جنازة عسكرية أمس، تقدمها رئيس الوزراء شريف إسماعيل، ووزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.

ميدانياً، أغلقت الشرطة جميع الطرق المؤدية إلى الفندق، حتى انتهاء معاينة النيابة لموقع الحادث، وقال مصدر أمني إنه تم إغلاق الطرق المؤدية للفندق بمسافة ألف متر من جميع الاتجاهات، كما أُبعدت مراكب الصيد عن واجهة الفندق المطلة على ساحل البحر المتوسط.

وكشف مصدر مطلع أن فريق النيابة يجري تحقيقات مع أفراد قوة حراسة الفندق، وشهود العيان من العاملين فيه، بالتوازي مع إجراء معاينة تصويرية دقيقة لأنحاء الفندق.

طرود

على صعيد آخر، نفت وزارة الداخلية ما تداولته مواقع إخبارية بشأن ضبط طردين يحويان مواد متفجرة في مطار القاهرة قبل شحنهما إلى دولة أجنبية، وأكدت الوزارة أن أجهزة الفحص اشتبهت في أجسام غريبة داخل أحد الطرود، وتبين أنها حبَّارات خاصة بطابعات كمبيوتر.

اشتباكات أهلية

وشهد جنوب مصر أمس حالة من التوتر، من جراء اشتباكات وقعت بين العشرات من أهالي منطقة "العوامية" في مدينة الأقصر وقوات الشرطة، بعد تجمهر الأهالي أمام قسم شرطة الأقصر، على خلفية وفاة شاب من أبناء المنطقة، بعد ساعات من توقيفه.

وفرقت الشرطة الأهالي المحتجين بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، بينما قطع الأهالي الطريق المؤدي إلى القسم، ورددوا هتافات تتهم الشرطة بتعذيب المتهم حتى الموت، بينما أكدت وزارة الداخلية أن الشاب تُوفي نتيجة إصابته بأزمة قلبية.

بالتزامن، اندلعت اشتباكات مسلحة في قرية "حمردوم" بمحافظة قنا، بين عائلتي "ناجح" و"عبدالسميع"، على خلفية خصومات قديمة، ما أسفر عن مقتل مزارع وإصابة 3 آخرين، ما دفع الشرطة إلى تطويق القرية، وضبط عدد من المتهمين من أفراد العائلتين.

السيسي والوليد بن طلال

في شأن آخر، التقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أمس، بمقر قصر الاتحادية الرئاسي، رجل الأعمال السعودي الملياردير، الأمير الوليد بن طلال، وقال مصدر لـ"الجريدة"، إن الزيارة تستهدف تعزيز استثمارات الأمير الوليد في مصر من خلال الدخول في مشروعات سياحية.

إلى ذلك، اجتمع السيسي، أمس، بأعضاء "مجلس علماء وخبراء مصر"، وتناول الاجتماع موضوعات ذات صلة بعدد من القطاعات الحيوية اللازمة لتحقيق التنمية، في مقدمتها تطوير قطاعيّ التعليم والصحة، والارتقاء بمنظومة الأخلاق والقيم، فضلاً عن تناول عدد من المشروعات الوطنية التي تدرسها الدولة لتطوير قطاعات الطاقة والنقل والسكك الحديدية.

ويتوجه السيسي إلى فرنسا، الأحد المقبل، للمشاركة في قمة التغيرات المناخية، التي يلقي خلالها كلمة إفريقيا، خلال الجلسة الافتتاحية التي تعقد الاثنين المقبل، بحضور 130 من ملوك وأمراء ورؤساء العالم.

وقال مصدر لـ"الجريدة" إن السيسي سيجري خلال الزيارة اجتماعات ثنائية مع عدد من القادة المشاركين في القمة، لبحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وسبل مكافحة الإرهاب.

نتائج الانتخابات

وقبيل ساعات من إعلان اللجنة العليا للانتخابات رسمياً، مساء أمس، نتائج المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، التي أجريت يومي الأحد والاثنين الماضيين، في 13 محافظة، طغت "الإعادة" على النتائج، فلم ينجح على 222 مقعداً مخصصة للنظام الفردي، إلا بضعة مرشحين.

وفي دوائر محافظة القاهرة الـ24، تمكّن مرشح واحد من حسم مقعد من أصل ثلاثة مخصصة لدائرة "مدينة نصر"، وهو المرشح المستقل، سمير غطاس، بينما تشهد باقي دوائر القاهرة منافسة شرسة في جولة الإعادة، يخوضها 96 مرشحاً لحصد الـ48 مقعداً الباقية.

وأسفرت المؤشرات الأولية من واقع النتائج التي أعلنتها اللجان العامة، عن خوض 135 مرشحاً حزبياً لجولة الإعادة من أصل 887 دفعت بهم الأحزاب السياسية، وكشفت إحصائيات رصدتها "الجريدة" تصدر حزبي "المصريين الأحرار"، و"مستقبل وطن"، بـ52 و50 مقعداً على التوالي، بينما حل حزب "الوفد" ثالثا بـ43 مقعداً.

على مستوى القوائم، اكتسحت قائمة "في حب مصر" النتائج، لتحكم قبضتها على جميع مقاعد القائمة المقدرة بـ120 مقعداً.

back to top