اللون الأحمر يواصل مرافقة مؤشرات الأسواق الخليجية
دبي الخاسر الأكبر بـ 2% ثم السعودي بـ 0.95%... والكويتي يفقد نصف نقطة مئوية
تفاوتت خسائر أسواق المال الخليجية أمس، حيث فقد مؤشر دبي %2 تقريباً، تلاه مؤشر السوق السعودي بـ%0.95، ثم مسقط الذي خسر نقطة مئوية، في حين تقاربت خسارة سوقي أبوظبي والكويت والتي كانت أعلى من نصف نقطة مئوية بقليل.
استمر الاداء السلبي لمؤشرات اسواق المال في دول مجلس التعاون الخليجي أمس، واقفلت جميعها على خسارة هي الثانية على التوالي، وكانت متفاوتة، وسجل مؤشر دبي اكبرها بنسبة 2 في المئة تقريبا ليقفل عند مستوى 3513.9 نقطة، تلاه مؤشر السوق السعودي متراجعا بنسبة 0.95 في المئة ليصل الى مستوى 7367 نقطة.وسجل مسقط خسارة بنسبة اقتربت من النقطة المئوية ليستقر حول مستوى 5750.88 نقطة، وتقاربت خسارة سوقي ابوظبي والكويت وكانت اعلى بقليل من نصف نقطة مئوية ليقفل الاول على مستوى 4352.2 نقطة بينما اقفل الكويتي على حدود 5763.3 نقطة، وكان قطر افضل اداء من سابقيه ولم يخسر اكثر من ثلث نقطة مئوية ليقفل عند مستوى 11385.9 نقطة، واستقر مؤشر المنامة دون تغير يذكر وبقي على مستوى 1298.98 نقطة.وبدورها استمرت اسعار النفط بالتراجع وبعمليات جني ارباح كبيرة اعطتها مؤشرات صينية ضعيفة العذر ليكسر نفط برنت مستوى 50 دولارا ويتداول حول 48.7 دولارا ليضغط على الاسواق مرة جديدة مساندا قلقها من الاقتصاد الصيني المستمر.السوق الكويتيسجلت مؤشرات سوق الكويت للاوراق المالية اداء سلبيا لم يكن على مستوى المؤشرات الرئيسية الثلاث التي خسرت جميعها بل كان على مستوى السيولة والنشاط اللذين عادا الى مستويات بداية اغسطس، وخسر المؤشر السعري امس نسبة 34.46 نقطة ليقفل عند مستوى 5763.31 نقطة بينما تراجع الوزني بنسبة اكبر بلغت 0.64 نقطة ليقفل عند مستوى 383.07 نقطة، وتراجع «كويت 15» بنسبة اكبر من سابقيه بلغت 0.8 في المئة تعادل 7.46 نقاط ليقفل عند ادنى مستوياته 915.67 نقطة.وكانت السلبية الكبرى تراجع السيولة والنشاط قياسا بمعدلات الاسبوع الماضي حيث استقر النشاط حول تداول 95.5 مليون سهم كاسرا مستوى 100 مليون سهم والذي حافظ عليه خلال الفترة الماضية بينما تراجعت السيولة بشكل حاد بعد ان توقفت امس عند 8.2 ملايين دينار فقط تداولت عبر 3054 صفقة.الأسهم النشيطة شهدت تعاملات السوق الكويتي امس تغيرا واضحا في سلوك المتداولين حيث تراجع النشاط بشكل مفاجئ، وكذلك السيولة ولم تتجاوز سيولة افضل الاسهم القيادية نشاطا 786 الف دينار حيث تراجعت دون حاجز المليون دينار وكان «زين» افضلها غير انه اقفل على خسارة وتداول بالقرب من ادنى مستوياته منذ 10 سنوات تقريبا تلاه «بيتك» بسيولة قريبة وبذات المستوى من السلبية حيث استقر حول ادنى مستوياته.وعلى الطرف الآخر تراجعت تعاملات الاسهم المضاربية بعد ان خسر سهم ادنك بالحد الادنى وزادت عروضه دون طلبات شراء لتتوقف كمياته المتداولة مؤثرا على مستوى النشاط الاجمالي وغطت جميع الاسهم الخمس الافضل تداولا باللون الاحمر وكان افضلها سهم مستثمرون بتداولات لم تزد على 11.85 مليون سهم فقط.ويبدو ان الاسواق الخليجية على وجه التحديد قد فقدت تحديد بوصلتها فتارة تلحق باداء الاسواق العالمية والتي تتأثر بالاخبار والمؤشرات الاقتصادية بشكل مباشر وتارة اخرى تتفاعل مع خسائر اسعار النفط اكثر من تعاملها مع تفاؤلها في بعض الجلسات ويعود ذلك الى طيعية الدعم لاسعار النفط هل من اخبار استثنائية مؤقتة ام من مؤشرات اقتصادية تعطي انطباعا مستقبلا محددا ذا اثر على حجم الطلب على النفط او على اداء الاقتصاد العالمي بشكل عام وهما مترابطان في اغلب الاوقات.لقطات من شاشة التداول• استهل سوق الكويت للأوراق المالية تعاملاته امس بأداء سلبي جماعي لمؤشراته، حيث طرح السعري مقدار 33.64 نقطة من قيمته ليرسو عند مستوى 5764.13 نقطة، وفقد الوزني مقدار 2.42 نقطة من قيمته ليصل إلى مستوى 383.13 نقطة، وبدوره تراجع «كويت 15» بمقدار 7.36 نقاط مستقراً عند مستوى 915.77 نقطة.• ازدادت حركة التداولات بشكل واضح عما كانت عليه في افتتاح أمس الأول، حيث جرى تداول 18.6 مليون سهم بقيمة عادلت 1.9 مليون دينار، من خلال عقد 428 صفقة تداول خلال الدقائق الخمس الأولى من بدء التداول.• تحرك مؤشر ثمانية قطاعات نحو الأسفل منذ انطلاق الجلسة، حيث سجل اتصالات وعقار أعلى خسارة بلغ متوسطها 10.5 نقاط، وجاء بعدهما بنوك وخدمات مالية اللذان فقدا ما متوسطه 5.75 نقاط من قيمتهما، وتراجع النفط والغاز وسلع استهلاكية بمقدار 4.36 و3.23 على التوالي، وانخفض خدمات استهلاكية وصناعية بمقدار لم يتجاوز 2.9 نقطة، أما البقية فثبتت دون تحرك.• بداية الجلسة نشط سهم أدنك بوضوح مع استحواذه على ثلث نشاط السوق الأمر الذي أدى إلى ظهوره على رأس قائمة النشاط، ليتبعه كل من المستثمرون وهيتس تلكوم وبتروجلف ومنازل بمعدل تداول 1.2 مليون سهم، وكانت حركة التداولات عليها سلبية حيث انخفضت أسعارها.