«الصحة»: 900 ممرضة للعيادات المدرسية
الحربي: ندرس إنشاء مركز متخصص لـ «المحاكاة الإكلينيكية»
كشف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة د. جمال الحربي عن تزويد مدارس وزارة التربية بأكثر من 900 ممرضة من الجنسية الآسيوية لتغطية جميع المدارس. وقال الحربي، في تصريح صحافي أمس، إن ممرضات الصحة المدرسية اللاتي يتم التعاقد معهن يخضعن لاختبارات وتدريب قبل عملهن في عيادات الصحة المدرسية، مشيرا إلى أن "الصحة" طلبت ممرضات من عدد من السفارات العربية لتغطية النقص الحاصل في مرحلتي رياض الاطفال والابتدائي، ولكن ذلك لم يتم لظروف بعض الدول.
وأكد أن الوزارة تعاقدت مع 2600 ممرض وممرضة للعمل في مستشفى جابر الأحمد، لافتا إلى أنه تم توزيعهم على عدد من المستشفيات إلى حين الانتهاء من تجهيز وتشغيل مستشفى جابر. وأوضح أن "الصحة" تسعى إلى إنشاء مركز متخصص لـ"المحاكاة الاكلينيكية" لمواكبة التطورات العالمية في مجال تدريب الكوادر الطبية والفنية والتمريضية. وأعلن عن زيارة وفد طبي من جامعة "إمبريال كوليج البريطانية بلندن، الاسبوع المقبل لمناقشة فكرة انشاء مركز لـ"المحاكاة الاكلينيكية" في الكويت لتدريب الكوادر الطبية من اطباء وممرضين وفنيي الطوارئ الطبية على كيفية علاج المرضى عن طريق التدرب على "مجسمات" أو "دمى" على هيئة مريض متصلة بأجهزة الحاسوب بدلاً من التدريب على مرضى حقيقيين.وذكر أن مركز المحاكاة المزمع انشاؤه سيضم أجهزة تقنية طبية متطورة جدا عبارة عن دمى بشرية بها أوعية دموية، وأعضاء تحاكي الأعضاء البشرية في جريان الدم والرئة والقلب وجميع أجزاء الجسم وموصلة بأحدث الأجهزة التشخيصية والعلاجية التي توجد في أفضل المستشفيات، بحيث يستفيد الطلاب منها في إجراء عمليات شبه حقيقية، فضلا عن ان "المحاكاة" تعتبر من أكثر المعامل تطوراً والتي تعتمد على الإنسان الآلي (الربوت)، اذ يقوم الإنسان الآلي بمحاكاة المريض ويكون لديه الأجزاء المصابة سواء كان قلباً أو رئة أو جروحاً، لافتا إلى أن تقنية معامل المحاكاة تعتبر أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الطبية التطبيقية في العالم.وأشار الى أن تطبيق نظام "المحاكاة الاكلينيكية" وانشاء مركز متخصص له يهدفان الى التقليل من الاخطاء الطبية، وذلك عن طريق تدريب الاطباء بشكل مستمر ومكثف ومتكرر على المجسمات الشبيهة بالمرضى، إضافة إلى أن هذا التدريب يهدف ايضا الى تسريع اجراء العمليات الجراحية وتقليل الفترة الزمنية لها، علاوة على استفادة الأطباء والممرضين وفنيي الطوارئ الطبية عن طريق العمل كفريق متكامل متجانس لمصلحة المريض.