واشنطن تعترض على صاروخ «عماد» ولا تربطه بـ «النووي»

نشر في 15-10-2015 | 00:01
آخر تحديث 15-10-2015 | 00:01
No Image Caption
أعلن البيت الأبيض أمس الأول أن التجربة التي قامت بها إيران على صاروخ جديد بعيد المدى مصنع محليا، تشكل على الارجح انتهاكا لقرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة الأميركية جوش ارنست إن وزارة الخارجية الأميركية تعتزم إثارة هذه المسألة في الأمم المتحدة، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة الفصل بين هذه القضية والاتفاق الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي.

ويحظر قرار مجلس الأمن، الذي يتبنى الاتفاق النووي مع إيران، على إيران امتلاك صواريخ "مصممة لحمل رؤوس نووية".

وكانت إيران أعلنت الأحد الماضي أنها اختبرت بنجاح صاروخ "عماد" الباليستي، وقالت إنه الأول الذي يتمتع بإمكانية التوجيه حتى إصابة الهدف.

وتأتي عملية الاطلاق بعد أشهر من إعراب بعض المسؤولين الإيرانيين عن قلقهم من أن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية مؤخرا قد يضع قيودا على برنامجها الصاروخي.

وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان قال تعليقا على التجربة الصاروخية: "نحن لا نستأذن أحدا لتعزيز قدراتنا الدفاعية والصاروخية".

من جهته، أعلن قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زادة: "جاهزية القواعد الصاروخية الإيرانية، التي تقع في عمق 500 متر تحت الأرض، والتي تنتشر في كل محافظات ومدن البلاد، لمواجهة تهديدات العدو".

من جهة أخرى، أعلن المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور الإيراني نجات الله ابراهيميان أن المجلس صادق على مشروع قانون الاتفاق النووي الذي صادق عليه البرلمان أمس الأول.

صورة مأخوذة عن التلفزيون الإيراني لقاعدة إيرانية تحت الأرض تحوي صواريخ من مختلف الأنواع. وتقع القاعدة على عمق 500 متر تحت الأرض، بحيث تصعب إصابتها خلال هجمات معادية محتملة، كما قال قائدها الجنرال أمير علي حجي زاد، من الحرس الثوري. وأوضح أن هذه القاعدة ليست الوحيدة، فهناك مثلها «في كل محافظات البلاد ومدنها».

back to top