«أمانة التخطيط»: الإعلام شريك في تسويق خطة التنمية
المسلم: برامج التلفزيون تُعد وفق خطة علمية مدروسة
ذكرت «أمانة التخطيط» أن أبوابها مفتوحة أمام الجميع للتعريف بخطة التنمية وأهم مشاريعها، التي من شأنها أن تغير الوضع الحالي للكويت بعد انتهاء المشاريع المستقبلية والجاري تنفيذها.
أكدت الأمانة العامة للتخطيط حرصها على التعريف بخطة الدولة التنموية الخمسية، التي تقوم على تحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي، وفق الرغبة السامية لأمير البلاد.جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقيمت أمس في مسرح حمد الرومي بوزارة الإعلام، تحت رعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، للتعريف بخطة التنمية الخمسية للبلاد وأهم مشاريعها.واستهل وكيل وزارة الإعلام طارق المسلم الورشة بالقول إن "التخطيط في وزارة الإعلام كان غائبا فترات طويلة، وسعى وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب مؤخرا إلى إيجاد التخطيط المعرفي في الوزارة"، مشيرا إلى أن البرامج التلفزيونية بدأت توضع بناء على دراسات علمية، وكذلك البرامج الإذاعية والعمل الهندسي بالوزارة.وأردف المسلم: "عملنا خلال الفترة الأخيرة على إعادة قراءة الخطة بشكل آخر، ونسعى دائما من خلال أعمالنا إلى أن نكون قريبين من الفكر التخطيطي".من ناحيته، قال الأمين العام للتخطيط بالإنابة د. خالد المهدي: "دائما كنا نشكو من التسويق لخطة التنمية، وكانت هناك العديد من التساؤلات حول الخطة، وهل هناك خطة فعلية في الكويت؟".وأضاف المهدي: "بالفعل توجد خطة تنمية بالكويت، وتوجد لدينا مشاريع تنمية نسعى إلى تحقيقها، وهذه الورشة التي نقيمها اليوم لإبراز الجهد الشبابي في خطة التنمية بالبلاد"، لافتا إلى أن الهدف من هذه الورشة إرسال رسالة بأن الأمانة العامة للتخطيط هي المساهم الأول في معلومات خطة التنمية بالبلاد. وتابع: "جهد الأمانة العامة للتخطيط واضح ومنظم، ويصب في آلية تنفيذ خطة التنمية، ونسعى خلال الفترة السابقة إلى أن نقول وداعا للسلبية، لذلك كان لابد من خطة إعلامية واضحة لإظهار مشاريع التنمية التي لا تقتصر على القطاع الحكومي، بل هناك العديد من المشاريع التي تتبع القطاع الخاص".من ناحيتها، استعرضت مديرة إدارة المكتب الفني للبحوث والتخطيط في الأمانة العامة معصومة أشكناني خطة التنمية في البلاد، وأهم مشاريعها، وآلية تطبيقها وفق الهدف الرئيسي، وهو تحول الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي جاذب للاستثمار.الحشاش يثمّن الرعاية السامية لـ «الاقتصاد المعرفي»أكد رئيس اللجنة العليا لمؤتمر وظائف الدولة المعاصرة من منظور الاقتصاد المعرفي، المستشار خالد الحشاش، أن رعاية سمو أمير البلاد للمؤتمر تحمل كثيرا من اهتمام القيادة السياسية بالمفهوم المعاصر للاقتصاد المعرفي، وترجمة هذا المفهوم على أرض الواقع ضمن خطط التنمية.جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي حول المؤتمر، الذي ينطلق في الأول من فبراير المقبل برعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح.وذكر الحشاش أن المؤتمر جاء بمبادرة من المشروع الوطني للاقتصاد المعرفي، وهو أحد المشاريع التابعة لمركز التميز في الإدارة بكلية العلوم الادارية في جامعة الكويت، وتم تقديم المبادرة الى الامانة العامة للتخطيط والتنمية التي تبنت ودعمت الفكرة بتقديم مختلف اوجه الدعم المادي والمعنوي للمؤتمر لإبرازه ووضع المبادرة لتأخذ بعديها المحلي والعالمي.من جانبه، قال مدير الإدارة الاقتصادية في الأمانة العامة للتخطيط والتنمية، طلال الشمري، إن خطة التنمية السنوية الثالثة احتوت على 21 دليلا، من بينها دليل خاص بالاقتصاد المعرفي، مشيرا إلى أن هذه الأدلة تم تحصيلها من عدة مصادر دولية منها البنك الدولي وتقارير التنافسية وغيرها من المنظمات الدولية.