«المحاسبة»: 60 جهازاً اشترتها «الصحة» من دون تجهيز مواقع لتركيبها!

نشر في 25-08-2015 | 00:01
آخر تحديث 25-08-2015 | 00:01
دعا الوزارة إلى الإسراع بتركيبها وتشغيلها منعاً لتلفها
طلب ديوان المحاسبة من وزارة الصحة ضرورة الإسراع في تركيب وتشغيل الأجهزة والاستفادة منها، منعاً لتعرضها للتلف من جراء التخزين فترات طويلة، ومراعاة ذلك مستقبلاً.

كشف تقرير لديوان المحاسبة أن وزارة الصحة تعاقدت على توريد أجهزة ومعدات طبية عددها 60 جهازا، بناء على طلب مجالس الأقسام الطبية المتخصصة في المستشفيات، من دون تجهيز مواقع لتلك الأجهزة، مما أدى الى بقائها في مخازن الوزارة مددا طويلة، من دون الاستفادة منها.

ولم يقتنع ديوان المحاسبة بالمبررات التي ساقتها وزارة الصحة من أن تلك الطلبات ترد من المجالس الطبية التخصصية والإدارات الفنية، وقد تحدث ظروف داخل الأقسام تصعب إخلاء المواقع في حينها.

وشدد الديوان على وزارة الصحة بضرورة الإسراع بتركيب وتشغيل والاستفادة من الأجهزة منعا لتعرضها للتلف، من جراء التخزين فترات طويلة، ومراعاة ذلك مستقبلا.

تضخم البروستاتا

في موضوع منفصل، أجرى استشاري جراحة المسالك البولية، الأستاذ المساعد بكلية الطب بجامعة الكويت د. أحمد الكندري، عملية جراحية معقدة ﻻستئصال تضخم في البروستاتا بحجم 120 غراما لمريض خلال ورشة عمل تمت أخيرا في نيبال.

وقال الكندري، في تصريح صحافي أمس، إن العملية اشتملت على استئصال لتضخم البروستاتا بحجم 120 غراما بالمنظار من دون الحاجة إلى الفتح الجراحي التقليدي، والمعروف طبيا أن الأحجام التي تفوق 80 غراما عادة ما يتم إجراؤها بالفتح الجراحي.

 وأوضح أن تقنية الهوميوم ليزر تعد الأفضل للأحجام الكبيرة، لكن بسبب عدم توافر الجهاز في نيبال، تم إجراء العملية بالمنظار، واستغرقت 90 دقيقة ولم يحدث نزيف ولا امتصاص للسوائل، والمريض بحالة ممتازة.

وأضاف أن حالات تضخم البروستاتا المصحوبة بصعوبات التبول الشديدة قد تؤدي الى إحداث احتباس بولي، وقد تضر بوظائف الكلى، وعليه فإن العلاج بعملية الاستئصال بالمنظار وبتقنية الليزر للأحجام الكبرى والمنظار التقليدي للأحجام المتوسطة يعد ضروريا.

وأكد الكندري أن منظار الكلى يعد الحل الأفضل لحصوات الكلى أو حصوات أعلى الحالب، ويزيد حجمها على 1.5 سم، مشيرا إلى أن العلاج بالتفتيت الخارجي بالموجات التصادمية لا يعد الحل الأفضل لقلة كفاءته، وحاجة المريض إلى تكرار الجلسات، وربما وضع الدعامة وحدوث مضاعفات ومعاناة، لذلك يعد منظار الكلى الذي يجرى من الظهر من خلال فتحة صغيرة لا تتجاوز 1 سم من الحلول الممتازة في مثل هذه الحالات.

وأوضح أن استخدام المناظير أخيرا في الحصوات الأصغر للكلى وبفتحة لا تتجاوز نصف سنتيمتر حقق نتائج جيدة جدا، مؤكدا أن ترك حصوات الكلية وبالأخص الكبرى وحصوات الحالب إذا لم تسبب ألما، فإن تركها من دون علاج أو متابعة يعد خطأ غير مقبول، لما قد يسببه من مضاعفات على الكلى مستقبلا.

back to top