حركة طالبان تضيق الخناق على ولاية هلمند في جنوب أفغانستان

نشر في 21-12-2015 | 12:39
آخر تحديث 21-12-2015 | 12:39
No Image Caption
أعلنت مصادر رسمية محلية أن معارك تدور بين مقاتلي طالبان من جهة والجيش والشرطة الأفغانيين من جهة ثانية في اقليم سانجين شمال شرق هلمند الولاية الواقعة في جنوب أفغانستان وتبدو "على وشك" السقوط بأيدي المتمردين.

وترتدي هلمند أكبر ولاية لانتاج حشيشية الكيف طابعاً رمزياً كبيراً إذ أنها مهد حركة طالبان مع ولاية قندهار المجاورة، وهي تشهد منذ الربيع معارك تكثفت في الأسابيع الأخيرة.

وكان نائب حاكم الولاية محمد جان روسليار حذّر الأحد من أن الولاية الواقعة جنوب أفغانستان "على وشك" السقوط في يد حركة طالبان.

وتتركز المعارك صباح الأثنين في اقليم سانجين، وقال رسوليار أن "العدو استولى على مبانٍ حكومية بينها مقر الشرطة ومكتب حاكم الاقليم وكذلك إدارة المخابرات لكن المعارك مستمرة".

وأكد سكان في اتصالات هاتفية أجرتها وكالة فرانس برس أن مقاتلي طالبان زرعوا متفجرات على الطرق المؤدية إلى اقليم سانجين، ما يجعل نقل المؤن والمواد الغذائية مستحيلاً.

وكان رسوليار وجه نداء استثنائياً إلى الرئيس الأفغاني أشرف غني طالبه فيه بالتدخل العاجل لإنقاذ الولاية التي كافحت القوات البريطانية والأميركية لسنوات للدفاع عنها.

ويتشابه الوضع في هلمند مع ما حصل سابقاً من تدهور للوضع الأمني الذي أدى إلى سقوط مدينة قندوز الشمالية مؤقتاً في سبتمبر، في ما عد أكبر انتصار لطالبان خلال 14 عاماً من الحرب.

وسيشكل سقوط هلمند ضربة قاسية أخرى للقوات الأفغانية المدعومة من حلف شمال الأطلسي وسط مكافحتها لكبح التمرد.

back to top