أكد مدير مكتب شؤون الحج في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية رومي الرومي ان الرسائل النصية (المسجات) التي تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي يوم أمس الأول، والمتعلقة بإرسال رسالة نصية للحاج تبلغه برفض طلبه، هي لجميع الحجاج الذين لم يستكملوا بياناتهم ولا علاقة لها برفض طلب الحجاج من فئة «البدون».
رسائل نصيةوقال الرومي، في تصريح لـ«الجريدة»، ان ما يثار حول رفض مكتب شؤون الحج طلب الحجاج البدون لا أساس له من الصحة، لاسيما أن المكتب يقوم بإرسال هذه الرسائل النصية إلى الحاج وصاحب الحملة في نفس التوقيت، وذلك لتوضيح بعض الأمور التي تكون عالقة، مشيرا إلى أنه «ربما يكون هناك نقص في بيانات الحاج، أو تعود إلى وجود مشكلة في العقد المبرم بين صاحب الحاج وصاحب الحملة، سواء في عدم تسجيل تاريخ المغادرة او العودة أو غيرها من الأمور الروتينية العادية التي لا علاقة لها بمنع تأدية المناسك».ولفت إلى أن هذه الرسائل النصية إجراء طبيعي يساعد على اتباع كل اجراءات السفر بين الوزارة ممثلة بمكتب شؤون الحج والحملة وصاحب العلاقة (الحاج) وذلك لمزيد من الشفافية بين هذه الجهات.مبدأ الشفافيةوأضاف انه بعد وصول الرسالة إلى صاحب الحملة يجد نفسه مضطرا لتوضيح نوعية المشكلة التي تم رفض طلب الحاج بسببها، الأمر الذي يدفعه إلى معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها خلال وقت قصير، مؤكدا ان «مكتب شؤون الحج انتهج منذ البداية أسلوب الشفافية مع الجميع، ولا يمكن أن يقوم باتخاذ أي قرارات دون الإعلان عنها».
محليات
الرومي لـ الجريدة•: رفض طلبات الحجاج «البدون» لا أساس له من الصحة
09-08-2015