وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي يدعون للوحدة بعد هجمات باريس
اجتمع وزراء دفاع دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الثلاثاء (17 نوفمبر) للاتفاق على كيفية مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية بعد هجمات باريس التي قُتل فيها 129 شخصا يوم الجمعة الماضي وأعلن التنظيم المتشدد مسؤوليته عنها.وقدمت فرنسا اليوم طلبا رسميا للمساعدة من شركائها الأوروبيين بعد هجمات باريس وطالبت بتفعيل بند خاص في ميثاق الاتحاد الأوروبي للمرة الأولى.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها تفعيل هذه المادة وأظهر جميع وزراء الاتحاد مشاعر الوحدة قبل الدخول للاجتماع. وقالت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين قبل دخول الاجتماع "اليوم نظهر تضامننا مع فرنسا. سنستمع بحرص لما تريد فرنسا قوله ونحلل ما تطلب منا فرنسا فعله. سنقوم بكل ما في وسعنا لمنحها المساعدة والعون."أضافت الوزيرة الإيطالية روبرتا بينوتا "اليوم سنناقش كيفية مكافحة الإرهاب. لا يمكن التصدي للإرهاب بسرعة فهي عملية تأخذ وقتا طويلا. علينا التفكير فيما سنقوم به والأدوات التي سنستخدمها. لكن إذا نجحنا في استخدام هذه الأدوات معا فسنكون أقوى."ولم تتضح على الفور تفاصيل عن نوع المساعدة التي ستطلبها فرنسا لكن معاهدة لشبونة التي أقرها الاتحاد الأوروبي تقول إنه في حالة "الاعتداء المسلح" على أي دولة عضو بالاتحاد الأوروبي فإن الدول الأخرى عليها "التزام بالمساعدة والدعم بكل السُبل الممكنة لديها."وإلى الآن لم تطلب فرنسا تفعيل بند الدفاع المشترك في المادة الخامسة من ميثاق حلف شمال الأطلسي.