مجلس الاتحاد الروسي يفوّض بوتين باستخدام القوة العسكرية في الخارج

نشر في 30-09-2015 | 12:58
آخر تحديث 30-09-2015 | 12:58
No Image Caption
أجاز مجلس الاتحاد الروسي الأربعاء للرئيس فلاديمير بوتين استخدام القوة العسكرية في الخارج وشن ضربات جوية لدعم جيش الرئيس السوري بشار الأسد قبل ساعات من اجتماع لمجلس الأمن الدولي لبحث مكافحة "التهديد الإرهابي".

وصوّت أعضاء مجلس الاتحاد الـ 162 بالاجماع لصالح طلب الكرملين السماح باستخدام قوة عسكرية في الخارج.

وأوضح رئيس الإدارة الرئاسية سيرغي ايفانوف أن هذا الطلب مرتبط بالنزاع في سورية، موضحاً بأنه لا يشمل سوى ضربات جوية ويستبعد ارسال قوات على الأرض.

وأضاف ايفانوف بعد التصويت بحسب ما نقل عنه التلفزيون الروسي أن "الهدف العسكري لهذه العملية هو تقديم دعم جوي للقوات المسلحة السورية في معركتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية".

وكان الكرملين أعلن في وقت سابق أنه طلب تفويضاً من مجلس الاتحاد، المجلس الأعلى في البرلمان الروسي، باستخدام قوات مسلحة روسية خارج الأراضي الوطنية.

وهذا الطلب من رئيس الدولة ضروري رسمياً لكي يتمكن بوتين بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة من إطلاق تدخل عسكري.

وكان مجلس الاتحاد أجاز للرئيس الروسي باستخدام القوة آخر مرة في مارس 2014 قبل إرسال قوات النخبة من الجيش الروسي لضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية.

وتابع ايفانوف "كل شركائنا وحلفائنا سيبلغون اليوم بهذا القرار وستتلقى وزارات الدفاع على الأرجح معلومات محددة".

وبحسب ايفانوف فإن هذه المبادرة موقتة وتندرج في إطار القانون الدولي لأن الرئيس السوري طلب رسمياً مساعدة من روسيا في معركته ضد الجهاديين.

وقال للصحافيين أن "الرئيس السوري طلب من حكومتنا تقديم له مساعدة عسكرية"، رافضاً أن يوضح أي نوع من التجهيزات العسكرية ستستخدمها روسيا في سورية.

back to top