حضرت تداولات إيجابية على الأسهم القيادية في السوق الكويتي دعمت تعاملات مؤشر كويت 15 فأعطته نقطة مئوية كاملة ارتفاعا كافضل اداء خليجي أمس.
عزز أداء الأسهم القيادية مكاسب مؤشرات سوق الكويت الأوراق المالية، وتحديدا الوزنية منها والمودعة بشكل مباشر من أداء أسهم زين والمباني وبيتك، فحقق السعري صعودا بنصف نقطة مئوية هي مقدار 30.29 نقطة، ليصل إلى مستوى 5.744.28 نقطة، وازدادت قيمة الوزني بحوالي 8.0 في المئة تعادل مقدار 2.98 نقطة، عقب بلوغه مستوى 386.69 نقطة، كما أضاف «كويت 15» نقطة مئوية كاملة تساوي 9.44 نقطة إلى قيمته، لتصبح 932.76 نقطة.وشهدت جلسة أمس عودة قوية للنشاط مع نمو طفيف للسيولة، مقارنة مع مستواهما في جلسة الخميس الماضي، فجرى تداول 122.1 مليون سهم بقيمة عادلت 11.7 مليون دينار، وذلك عن طريق تنفيذ 3.039 صفقة خلال الجلسة.تباين خليجي ونمو «القيادية» في الكويتواستمرت عملية مراقبة أداء الأسواق المالية القريبة في ظل غياب مؤشرات الأسواق المالية العالمية، بسبب عطلة نهاية الأسبوع، وبعد تقلبات حادة خلال آخر جلستين، وبعد إعلان الفدرالي الأميركي إبقاء سعر الفائدة، مما أعطى الأسواق المالية فرصة لجني أرباح ارتفاعات سابقة، وتراجع سعر برنت على إثر فهم هذا القرار على أنه إشارة الى قلق نمو الاقتصاد الأميركي. وتفاعلت مؤشرات أسواق المنطقة، أمس، بشكل متباين، حيث حقق بعضها نموا كالكويت ودبي وأبوظبي، وبنمو متقارب لاثنين منها بنصف نقطة مئوية، بينما خسرت البقية نصف نقطة مئوية، مثل مسقط والدوحة، وتوسعت الخسائر في السعودية لتتجاوز النقطة المئوية كسوق مرتبط بأداء النفط بالدرجة الأولى.وحضرت تداولات إيجابية على الأسهم القيادية في السوق الكويتي دعمت تعاملات مؤشر كويت 15 فأعطته نقطة مئوية كاملة ارتفاعا كافضل اداء خليجي أمس، بينما تباين أداء الاسهم النشيطة وتذبذب أداؤها ليربح السعري نصف نقطة مئوية فقط.أداء القطاعاتكان أداء القطاعات إيجابياً على الغالب، بعد تحقيق 9 منها مكاسب، تقدمها رعاية صحية (947.45) الصاعد بمقدار 12.99 نقطة، ثم «اتصالات» (901.07) الذي ضم إليه ما قوامه 11.01 نقطة، في حين شهدت 3 قطاعات أداء مغايرا، حيث هبط مؤشر اثنين منها هما تكنولوجيا (860.99) والنفط والغاز (806.95) بمقدار 20.61 و0.32 نقطة على التوالي، بينما ثبت مواد أساسية (957.07) ثالث هذه القطاعات على إقفاله السابق من دون تغير.وبرز سهم أدنك في مقدمة قائمة النشاط، بعدما جرى تداول 32 مليون سهم منه، ليعقبه الإثمار بكمية وصلت إلى 10.5 ملايين، ثم زيما وزين وأجوان بمعدل تداول 7.5 ملايين سهم، ويعادل إجمالي التداول عليها نسبة 53 في المئة من إجمالي نشاط السوق.وفي قائمة الأسهم المرتفعة نال الصدارة الإثمار (40 فلساً) الذي نجح في حصد أرباح بواقع (+6.7 في المئة)، جاء من بعده ريم (166 فلسا) بعدما ازدادت قيمته بنسبة (+6.4 في المئة)، وبنتيجة أقل بعشر واحد حل الديرة (42 فلساً) في المرتبة الثالثة، وحصل على الرابعة المنتجعات (37 فلساً) الصاعد بنسبة (+5.7 في المئة)، في حين نال الخامسة السور (112 فلسا)، بعدما ارتفع بنسبة (+5.66 في المئة).وفي المقابل، فقد ك تلفزيوني (28 فلسا) ما نسبته (-6.7 في المئة) بفعل تداول سهمين فقط، ليأتي في المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسهم المنخفضة، تبعه في الثانية «وط للمسالخ» (75 فلساً)، بعد محوه ما نسبته (-6.3 في المئة) منه، وكانت المرتبة الثالثة من نصيب زيما (78 فلسا) المتراجع بنسبة (-6 في المئة)، وعبر تداول 10 أسهم منه تقلصت قيمة الأنظمة (340 فلسا) بنسبة (-5.6 في المئة)، ليتشارك المرتبة الرابعة مع استراتيجيا (42.5 فلسا) الذي حقق النتيجة نفسها.لقطات من شاشة التداول• افتتح سوق الكويت للأوراق المالية جلسة أمس بأداء سلبي، تمثل بانخفاض مؤشره السعري بمقدار 9.5 نقاط، عقب عودته إلى مستوى 5.704.49 نقطة، وبتراجع المؤشر الوزني بمقدار 0.4 نقطة، ليبقى بالقرب من مستواه السابق عند 383.31 نقطة، ومع محو مؤشر كويت 15 مقدار 1.38 نقطة من قيمته، ليستقر عند مستوى 921.94 نقطة.• وأتى هذا الأداء السلبي مصحوبا بارتفاع وتيرة التداولات، حيث بلغت القيمة المتداولة 976 ألف دينار ووصلت الكمية المتداولة إلى 6.3 ملايين سهم، نتجت عن عقد 220 صفقة تداول في أول خمس دقائق من زمن الجلسة.• في بداية الجلسة حقق قطاعان فقط نموا في مؤشرهما، هما صناعية وبنوك المستفيدين من ارتفاع سعر سهمي ميادين وبنك بوبيان المنفردين في تسجيل نمو في سعرهما بين سائر الأسهم، إلا أن هذا النمو لم ينعكس بالقدر الكبير على قيمة المؤشرين السابقين، حيث لم يتجاوز نقطة واحدة، في حين تراجع مؤشر 6 قطاعات كان أعلاه بمتوسط مقدار 7 نقاط على مستوى سلع استلاكية واتصالات، ثم 1.75 نقطة متوسطا للأربعة الباقية، وهي النفط والغاز وخدمات استهلاكية وعقار وخدمات مالية.• لم تشهد قائمة الأسهم الأعلى نشاطا مع بروز تداولات لافتة سوى على زيما التي تجاوزت المليونين بقليل، وكان وقع هذه التداولات المبكرة على السهم سلبيا، مما أدى إلى تراجع سعره.
اقتصاد
مؤشرات السوق تقفل خضراء والسيولة 11.7 مليون دينار
21-09-2015