ضابط أمن الدولة يصمم على دور «العبدلي» في التخابر
• أكد أن بعض الأسلحة المضبوطة قديم وبعضها حديث
• شدد على أنه لا علاقة شخصية له مع عذبي الفهد
• شدد على أنه لا علاقة شخصية له مع عذبي الفهد
أرجأت محكمة الجنايات قضية «خلية العبدلي» إلى جلسة الغد لسماع أقوال ضابط المباحث الجنائية، بعدما استمعت أمس في جلسة سرية إلى ضابط أمن الدولة.
قررت محكمة الجنايات أمس برئاسة المستشار محمد الدعيج إرجاء النظر في القضية المرفوعة من النيابة العامة ضد المتهمين الـ26 في قضية خلية العبدلي المسلحة المتهمة بالتخابر مع إيران وحزب الله إلى جلسة غد الثلاثاء، لسماع أقوال ضابط المباحث الجنائية الذي كلف التحري عن المتهمين بالقضية من قبل الادارة العامة للمباحث الجنائية.وشهدت جلسة أمس في القضية سماعا لأقوال ضابط مباحث أمن الدولة فيها، الذي أكد أقواله أمام النيابة العامة باتهام المتهمين بالتخابر مع إيران وحزب الله اللبناني، وذهابهم الى ايران ولبنان للتدرب على حمل السلاح، والتنسيق مع الوافد الايراني الهارب، المسؤول عن تجنيد المواطنين للتخابر، فضلا عن التنسيق بين عدد من المتهمين وثلاثة دبلوماسيين في السفارة الايرانية، موضحا أن الاسلحة المعثور عليها بعضها قديم وبعضها حديث، ومقدما للمحكمة شرحا تفصيليا عن دور المتهمين في التخابر مع الجهات الخارجية وارتباطاتهم.وعن سؤال للدفاع عن وجود علاقة شخصية تربطه بالشيخ عذبي الفهد رئيس جهاز أمن الدولة السابق، رد الضابط نافيا أي علاقة تربطه به، مؤكدا في رده على سؤال حول وجود أتباع لتنظيم داعش في الكويت، أن هناك أتباعا للتنظيم وتم القبض على عدد منهم بعدة قضايا، وأن مواطني الكويت مستهدفين من "داعش" بمن فيهم الشيعة.