أعلن الكوري الجنوبي تشونج مونج جون النائب السابق لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) ، رسميا اليوم الاثنين ترشحه لتولي رئاسة الفيفا.

Ad

ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن تشونج قوله إن الرئيس الجديد للفيفا يجب أن يكون "مديرا للأزمات ومصلحا" ، في إشارة إلى الأزمة غير المسبوقة التي يعيشها الفيفا بسبب فضائح ادعاءات الفساد.

وأضاف "بعد عقود اتسعت فيها دائرة الفساد ، بات الفيفا بحاجة إلى قائد قادر على استعادة المسار الصحيح والشفافية والمساءلة. كي تكون أي منظمة ناجحة خالية من الفساد لا بد من تغيير دوري للقيادة." ويسعى تشونج 63' عاما' إلى تولي رئاسة الفيفا خلفا للسويسري جوزيف بلاتر الذي انتخب لفترة رئاسة خامسة في أيار'مايو الماضي لكنه أعلن استقالته في ظل التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة وسويسرا في قضايا فساد بالفيفا.

وكان الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) أعلن هو الآخر ترشحه في الانتخابات المقررة خلال اجتماع الجمعية العمومية الاستثنائي للفيفا (الكونجرس) المقرر في 26 'فبراير 2016

ولا تزال المهلة المتاحة لإعلان الترشح لمنصب رئيس الفيفا مستمرة حتى 26 أول'أكتوبر المقبل.

وكان تشونج ، الذي شغل منصب نائب رئيس الفيفا بين عامي 1994 و2011 ، قد ألقى باللوم على بلاتر بسبب الانحدار الذي يعيشه الاتحاد ولكنه قال إن فوز بلاتيني ، الأوروبي ، بمنصب الرئيس ليس هو الحل.

وباستثناء البرازيلي جواو هافيلانج ، الذي تولى رئاسة الفيفا بين عامي 1974 و1998 ، كان جميع رؤساء الفيفا منذ تأسيسه في عام 1904 من القارة الأوروبية.

وقال تشونج "إننا الآن نعيش عصرا مختلفا. الفيفا يحتاج إلى أن يعكس واقعا مختلفا. الاستمرارية مهمة ولكن التغيير مهم أيضا." وأضاف "إذا كانت أوروبا قد قدمت قيادة سليمة.

ومميزة ، هل كان سيصبح الفيفا في هذه الحالة من الفوضى اليوم؟ ، إنه ليس انتقادا ولكن نداء لكم للتفكير.. السبب الحقيقي وراء تحول الفيفا إلى منظمة فاسدة هكذا هو أن نفس الشخص ورفاقه يديرون الاتحاد طوال 40 عاما. السلطة المطلقة تولد الفساد المطلق." ووعد تشونج بالمزيد من الشفافية المالية في حالة انتخابه ، قائلا إنه سيكشف عن راتب الرئيس ، وهو الأمر الذي يرفضه بلاتر حتى الآن ، كما وعد أنه سيتولى المنصب لفترة واحدة فقط لأربعة أعوام.

وينتظر إعلان الأمير الأردني علي بن الحسين ، الذي خسر أمام بلاتر في الانتخابات الأخيرة ، ترشحه مجددا. كما يتوقع ترشح النجم البرازيلي السابق زيكو ورئيس الاتحاد الليبيري موسى بيليتي.